أنس العمري – كود///
في خطوة فيها إنسانية، رغم عدم وجود مسوغ قانوني لها، حضر محمد دمير، الذراع الأيمن لخلية الدم يوسف فكري، مناقشة أطروحة زوجته السبت الماضي بكلية عين الشق بالدار البيضاء.
وعرفت الكلية تطويقا أمنيا وحضور مختلف الأجهزة، بعدما تم نقل دمير من سجن عكاشة في حدود الساعة الرابعة للكلية وإعادته لزنزانته في حدود الساعة التاسعة ليلا.
مصادر “كود” تساءلت عن مصدر القرار، هل صدر عن المندوبية العامة للسجون وإعادة الادماج أم أن جهات أخرى من أصدرته، سيما أن القانون يمنع منح رخص الخروج الاستثنائي للمحكومين بالمؤبد والإعدام.
وتوبع دمير الذي يقضي سنته 14 بالسجن، بتهم ثقيلة متعلقة بالقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، و تكوين عصابة إجرامية والاختطاف و الاحتجاز والتزوير في محررات بنكية، واخفاء جثة والتمثيل بها، بعدما كان ينتمي لما يسمى بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، مان من ضحاياه موظف بالناظور وموثق وعون سلطة.