هناء ابوعلي- كود
—
عرفت سنة 2014 احداثا سابقة في تاريخ المغرب، من بينها تورط اعضاء من الاسرة الملكية في قضايا ومحاكم لاسباب مختلفة، و يرجع كون هذا السلوك سابقة في ان الاسرة العلوية دأبت منذ القدم على حل خلافاتها ضمن اسوار القصر حتى انه ذكر ان الحسن الثاني كان بنفسه من يتكفل بالحكم و الفصل في شؤون العائلة و حتى خدم و حرس ما يعرف بتواركة.
وكان السبق للامير هشام الذي فضل ان يلجأ للقضاء في قضيته ضد القيادي الاتحادي عبد الهادي خيرات عام 2012 بسب ما اعتبره قذفا في حقه حين اعتبره ستغل نفوذه حين حصل على قرض ب40 مليون سنتيم من بنك القرض العقاري و السياحي دون تقديم ضمانات، وخلق الامير المفاجأة حين حضر بنفسه الى المحكمة بعين السبع بالدار البيضاء
وكان الامير هشام قد طالب بدرهم رمزي كتعويض و باعتذار خيرات ، هذا الاخير سارع الى انكار التصريحات السابقة.
السابقة الثانية هذه المرة اكتفت بالتهديد باللجوء الى القضاء٬ يتعلق الامر بعضو من العائلة الملكية٬ حيث هدد الامير مولاي اسماعيل بمقاضاة شقيقه الامير هشام ووالدته واخته زينب بسبب عدم رضاه عن تدبير الارث من طرف الضحاك الذي عينه الملك للاشراف على ذلك
الامير مولاي اسماعيل سيظهر في قضيتين كبيرتين الاولى بشريكه السابق امين بنخويا اللي كان يملك رخصة بيع “كيا” بالمغرب والثانية عندما قاضى اصهاره في قضية اكثر غموضا