أنس العمري -كود///

مادة غذائية موجودة بوفرة فالمغرب بانت عندها منافع صحية أخرى مهمة بزاف فعلاقاتها بمرض كيأدي للوفاة. هاد المادة هي زيت الزيتون، إذ كشف علماء في الاجتماع السنوي للجمعية الأميركية للتغذية أن دمجه في النظام الغذائي يساعد على تقليل خطر الخرف.

وجرى التوصل لهاد النتيجة وفقا لدراسة هي الأولى التي تبحث في العلاقة بين النظام الغذائي والموت المرتبط بالخرف.

وحلل العلماء الاستبيانات الغذائية وسجلات الوفيات التي جرى جمعها من أكثر من 90 ألف أميركي على مدى ثلاثة عقود، توفي فيها 4749 مشاركاً في الدراسة بسبب الخرف.

وأشارت النتائج إلى أن الأشخاص الذين يستهلكون أكثر من نصف ملعقة كبيرة من زيت الزيتون يومياً لديهم خطر أقل بـ28 في المائة للوفاة من الخرف مقارنة بأولئك الذين لم يتناولوا زيت الزيتون مطلقاً أو نادرا.

وكينتج المغرب كميات وافرة من زيت الزيتون، وكيطمح لرفعها إلى حوالي 3.5 ملايين طن في أفق سنة 2030، مقابل إنتاج حالي متوسط لا يتجاوز 1.4 مليون طن.

ويحتل الزيتون المرتبة الأولى في مساحات الأشجار المثمرة في المملكة، حيث يمثل 55 في المائة منها بحكم تأقلمه مع المعطيات المناخية والبيولوجية.

وتوجد أشجار الزيتون في كافة التراب الوطني، باستثناء الشريط الساحلي، وتتركز بالأساس في جهات فاس -مكناس ومراكش- آسفي وجهة الشرق وطنجة -تطوان -الحسيمة، وبني -ملال خنيفرة.

وتهم سلسلة الزيتون مساحة مشجرة تناهز 1.2 مليون هكتار، موزعة على 450 ألف ضيعة فلاحية تحقق إنتاجا متوسطاً يقدر 1.4 مليون طن، ويتم تثمينه بإنتاج متوسط 138 ألف طن من زيت الزيتون، و120 ألف طن من زيتون المائدة.