الوالي الزاز -كود- العيون ///

[email protected]

المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة لنزاع الصحراء، ستافان دي ميستورا اختاتم زيارتو للداخلة، مساء اليوم الخميس، ولي كانت زيارة قصيرة دامت ليوم ونصف تقريبا وكانت أقل زخم من الزيارة ديال العيون لي وصلها الاثنين فالعشية وغادرها الأربعاء فالعشية.

زيارة دي ميستورا للداخلة واخا قصيرة ولكن كانت فيها رسائل مباشرة وغير مباشرة وسجال خلف الكواليس شاركو فيه منتخبين وحقوقيين وفاعلين من ولاد التراب لي بينو علو كعبهم وقدرو أنهم يكونو على قدر من المسؤولية وهادشي ما جاش من فراغ، جا انطلاقا من عمل دؤوب وانخراط جدي فالتدبير واستغلال لفرصة صنعاتها المملكة المغربية لهاد الشباب وهاد المنتخبين، بحال رئيس جماعة الداخلة الراغب حرمة الله، ورئيس المجلس الإقليمي، محمد سالم حمية، والمستشار البرلماني، امبارك حمية، وغيرهم من الشباب لي عندو غيرة على منطقتو وأهلو وناسو وانخارط فالأجرأة ديال الرؤية التنموية لي طلقها الملك محمد السادس.

زيارة دي ميستورا كان فيها سجال ثقافي، بحيث بينو المنتخبين على مستواهم الأكاديمي، هادشي كان من خلال الاعتزاز بدراستهم فالمدرسة العمومية لي بنى المغرب ولي هي وليدة إيمان مغربي بالحق فالتعليم لناس الصحرا وتوفيرو بحالهم بحال أي مغربي، وكانو ممتنين لهاديك التجربة لي صنعات منهم الآن منتخبين واعيين وكيهدرو بعدة لغات مع دي ميستورا دون الحاجة للترجمة.

السجال الثقافي بقا مستمر من خلال استحضار اللباس التقليدي “الدراعة” لي كان حاضر عند المنتخبين وجاو بيه لاجتماعاتهم مع المبعوث الشخصي، وبينو أن المغرب يحترم خصوصية جهة الداخلة والصحرا الثقافية وكيشجع على الاهتمام بيها، علما بأن دي ميستورا كان مهتم جدا بهاد الجانب وسول عليه فاعلين حقوقيين فالعيون.

هاد الزيارة للداخلة كان عندها ميزات زوينة أخرى، ميزات خلات المغرب يؤكد أيضا، على اعتمادو لمقاربة المساواة والعدالة والاهتمام بالشباب والعيالات، بحيث لقاهم بجوج جنبا إلى جنب، الرجال منتخبين، والنساء أيضا منتخبات، وفالجانب الحقوقي لقا رئيسة اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان الداخلة وادي الذهب، ميمونة السيد لي خدامة على الجانب الحقوقي وترسيخو فالمنطقة.