عثمان الشرقي ـ كود//
فالعالم ديال مستحضرات التجميل، المنافسة شرسة والسوق عامر بالمنتوجات اللي كلها كتواعد بالجودة الطبيعية. ولكن القاعدة الذهبية كتقول: زوق تبيع، هادي بالضبط هي الورقة اللي لعبات عليها شركة “Nature Fresh” بعدما بدلات الشكل ديال الجيل ديالها.
فالأول، المنتوج كان كيجّي فأنبوب عادي بحال أي كريم آخر، رغم أن المكونات ديالو طبيعية ومفيدة للبشرة. لكن المبيعات ما كانتش مشجعة، والمنتوج بقى مغمور وسط الرفوف. القرار الجريء جا ملي الشركة قررت تدير إعادة تصميم ذكي: العلبة ما بقاتش كلاسيكية، ولكن ولات مجسّمة على شكل الخضرة اللي كاين منها المستخلص برودوي ديال الخيار ولى على شكل خيارة أوخيزو ولى على شكل خيزوية برتقالية، البامبو تاهو تبدل..
هاد الخطوة البسيطة خلات البنات يتخاطفو عليه مني شافو هاد العلب فيهم الإبداع والجاذبية اللي كتخلي المنتوج مختلف فالشكل ديالو والمنضر ديالو والانسيابية فالاستعمال.
مع شبكات التواصل الاجتماعي، الصور ديال هاد المنتوجات انتشرت بسرعة، وولات “تراند” عند بزاف ديال المؤثرات والزبونات اللي بغاو يشاركو الشكل الغريب والجذاب. النتيجة: المبيعات تضاعفت ثلاث مرات فظرف عام واحد، والشركة دارت اسم كبير فالسوق.
القصة ديال Nature Fresh”” كتأكد أن الماركوتينگ الذكي ماشي غير فالإشهار أو المضمون، ولكن حتى فالقالب اللي فيه المنتوج.