أنس العمري -كود///
الزوبعة لي فقلبها الوزيرة بنعلي بسبب صورة البوسة الباريسية التي نشرتها الصحيفة الأسترالية “ذو اوستراليان”، والتي كذبت المسؤولة الحكومية أي علاقة بها، وضعت الوجه النسائي “البامي” في مرمى جبهتين من المواقف. أولى مهاجمة، بتحفظ، في انتظار ظهور حقيقة الصورة التي ظهر فيها الملايري الأسترالي اندرو فورست يطبع قبلة على شفتي امرأة، وثانية مساندة وداعمة للوزيرة حتى قبل أن تخرج وتكشف مدى صحة علاقتها بالضجة المثارة حول هذه الواقعة.
في منهجية الفريق المدافع على بنعلي اعتمد أسلوب شبه موحد، مبني على رواية استحضرت فيها نظرية المؤامرة والاستهداف، وهي من بين الكلمات القليلة التي صدرت عن الوزيرة ملي سولاتها “كود” على تعليقها حول ما نشرته الصحيفة الأسترالية.
وتمثل هذا الأسلوب في إطلاق حملة في مواقع التواصل الاجتماعي، حيث ترجمت على شكل تدوينات جرت الدعوة فيها إلى اليقظة في التعاطي مع الرواية المتداولة لأنها تخدم “أجندة معينة”.
ومن ضمن ما جاء فأحد هاد التدوينات “المرجو من كل المغاربة عدم السقوط في أفخاخ الكراغلة والتشهير ببنات وطنهم، وخصوصا الحملة التي يشنها الإعلام الجزائري على الوزيرة ليلى بن علي”.
كما كتب فيها أيضا “كل هذه الحملة الشرسة من أجل مواكبتها لأنبوب الغاز الذي سيمر بين المغرب ونيجيريا.. حان وقت تضامن كل المغاربة مع بعضهم البعض”.
نموذج آخر كيجسد تبني المنهجية نفسها لي هضرنا عليها، هو كذلك عبارة على منشور مأخوذ أيضا من منصة “إكس”. ففي خرجة طعمها بمقطع فيديو يوثق أجوبة الوزيرة في مجلس النواب حول مشاريع مجالات البحث والتنقيب عن الغاز وربطه بالأسواق العالمية، كتب أحد رواد المنصة معلقا على الشريط: “هذا هو سبب الهجوم على ليلى بنعلي (إيجاد بديل سريع عن غاز الجزائر/ تشغيل جميع محطات توليد الكهرباء بالغاز المستكشف في 4 حقول بالمغرب/ استغلال الأنبوب المغاربي للربط الداخلي/ قطع الطريق عن لوبي استيراد الغاز).
ليكشف في تدوينته عن “أعداء السيدة الوزيرة”، ولي حددهم فجوج “الجزائر، لأنها أفشلت محاولتها الإضرار بالاقتصاد المغربي، واستغلت الأنبوب المغاربي الذي صرفت عليه 2.3 مليار”.
والعدو الثاني “لوبي المحروقات بالمغرب”، الذي أكد بأنها “ضيعت عليه صفقات استيراد بملايين الدولارات”.
دابا، بهكذا خرجات، ما يمكن إلا تخرج بخلاصة واحدة هي أن الوزيرة بنعلي “سوبر ووومن” الحكومة الحالية ومغرب 2024، لأنه بفضلها بوحدها وصلنا لشي حوايج صعيب أن المملكة كانت غتوصلهم كون مكانش هاد الوجه “البامي” فوزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة وفحكومة عزيز أخنوش.