أنس العمري///

زلزال ملكي قريب يزعزع التعليم. مصدر موثوق كشف، لـ “كود”، أن زعماء النقابات الأكثير تمثيلية ورؤساء الجهات الـ 12 ليسوا وحدهم المدعوين إلى القصر، بل حتى رؤساء الجامعات ومديري الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين التابعة لوزارة التربية الوطنية، مشيرا إلى أنهم أخبروا، الأسبوع الماضي، بالاستعداد لحضور لقاء مرتقب لم يحدد تاريخه، بعد تلقي دعوة من القصر الملكي.

وتأتي هذه الدعوة إلى القصر في وقت يعيش القطاع في أحلك فتراته، بعدما تسببت “الاختلالات” التي عرفها، في السنوات الأخيرة، في تدهوره إلى مستوى أثار قلق حتى الملك، الذي دق، في إحدى خطاباته، ناقوس الخطر بشأن الوضعية التي وصل إليها، داعيا إلى وقفة موضوعية مع الذات، لتقييم المنجزات، وتحديد مكامن الضعف والاختلالات في القطاع.