الوالي الزاز -كود- العيون///
اختتمت جبهة البوليساريو أشغال الجامعة الصيفية المتظمة في بومرداس الجزائرية بحضور زعيمها إبراهيم غالي، الذي قاطعه نحو 100 شخص رافضين الأستماع لكلمته الموجهة للحضور تلك التي حاول فيها ترويج الأوهام.
وألقى زعيم جبهة البوليساريو، إبراهيم غالي، خلال كلمته اللوم على الأمم المتحدة وإسبانيا والإتحاد الأوروبي والإتحاد الأفريقي في محاولة منه للتغطية على سلسلة النكسات السياسية المستمرة التي تتعرض لها جبهة البوليساريو، حيث طغى على كلمته قاموس التوسل المطالبة و الإلحاح والشكوى، وهو القاموس الذي كشف زيف إدعاءاته ومغالطات “إنتصاراته”.
وفي هذا الصدد طالب زعيم جبهة البوليساريو في الكلمة الأمم المتحدة ب”تقرير المصير” في الصحراء، وتنظيم بعثة الأمم المتحدة في الصحراء “مينورسو” للإستفتاء على ضوء حصر مهمتها في مراقبة إتفاق وقف إطلاق النار فقط.
وطالب زعيم البوليساريو في كلمته الإتحاد الأفريقي بالتدخل ولعب دور في نزاع الصحراء، وذلك في الوقت الذي تعد فيه الأمم المتحدة الإطار الحصري الراعي للأمم المتحدة.
وفي السياق توسلاته، طالب ابراهيم غالي أيضا الإتحاد الأوروبي بعدم توقيع أية شراكة مع المغرب تشمل الصحراء وإلغاء اي شراكة تجارية او تقتصادية قي هذا الصدد، داعيا إسبانيا ايضا لتحمل مسؤوليتها إزاء النزاع، هاصة بعد دعمها لمبادرة الحكم الذاتي كأساس وحيد لتسوية ملف الصحراء.
وفي سياق نفس الكلمة، خرج زعيم البوليساريو عن المألوف من خلال عدم مهاجمة فرنسا بسبب دعمها للمملكة المغربية، ممتدحا إياها لدرجة الإستجداء، إذ إكتفى بالإعراب عن “تطلعه” لإعتمادها لموقف “أكثر حكمة” فيما يخص نزاع الصحراء، ممتدحا دورها ومكلنتها في شمال أفريقيا.