الوالي الزاز -كود- العيون///
شاركت جبهة البوليساريو ممثلة بعضو أمانتها خطري ادوه، في مراسيم تنصيب الرئيس الإكوادوري الجديد، دانييل نوبوا، التي جرت بمقر الجمعية العامة “البرلمان”، دون أي تماس مع المسؤولين الإكوادوريين.
وتأتي مشاركة جبهة البوليساريو في حفل تنصيب الرئيس الإكوادوري الجديد، دانييل نوبوا، في وقت تتوجس فيه من صفعة جديدة تتعلق بقطع العلاقات وسحب اعتراف الإكوادور بها بعد صعود اليميني المتطرف دانييل نوبوا لكرسي الحكم في كيتو.
وبدأت مؤشرات جبهة البوليساريو من سحب اعتراف الإكوادور بها بعد تخفيض مستوى حضورها لحفل التنصيب، إذ تخلف زعيمها إبراهيم غالي عن حضور الحفل، مكتفيا بإرسال خطري ادوه، والذي حل بالعاصمة كيتو دون عقد أية مباحثات مع المسؤولين الإكوادوريين، قبل أن يشارك في نشاط داعم للبوليساريو حضره سفراء دول معتمدة لدى الإكوادور تعترف بالبوليساريو والسفير الجزائري، في محاولة للفت الإنتباه.
ويذكر أن الإكوادور قد صوتت بالإيحاب على قرار مجلس الأمن الدولي حول الصحراء رقم 2703 في نهاية أكتوبر الماضي، إذ لم تُعلق على القرار كما لم تبدي أية ردة فعل موالية للبوليساريو على الرغم من العلاقات التي تربطها بها، نقيض الموزمبيق التي تحتفظ بعلاقات مع البوليساريو وامتنعت عن التصويت عليه.