احمد طيب – كود//

في خطوة غير معتادة حيدت شركة ريضال التابعة لفيوليا البيئة، التسهيلات اللي كان معمول بها في التعامل مع شركة العمران القطب الجهوي ديال الرباط، اللي أصبحت مطالبة بأداء مليار ونصف من أجل ربط الشطر الثاني من تجزئة المنتزه بخدمات و الكهرباء و التطهير. هاذ المبلغ كبير نسبيا وجرت العادة أن العمران كتخلص هاذ المبالغ على دفعات.

ما الذي تغير حتى تشترط أداء المبلغ كاملا. مصادر”كود” تشير إلى أن ريضال تحسبا لسحب التدبير المفوض منها، باتت تشترط أداء مستحقاتها كاملة، علما ان لا مبرر لهذه الخطوة، لأن الامر يتعلق بمؤسسة عمومية، تتوفر على ضمانات الاداء و تشتغل تحت وصاية القطاع الحكومي المكلف بالاسكان. هاذ الاحتمال يضرب في العمق مبدأ استمرارية المرفق العمومي، لأن مغادرة ريضال المحتملة للمغرب، يجب أن لا تتحول إلى عائق يرهن المشاريع العمومية. احترازات الشركة الفرنسية رغم أنها تخضع لحسابات اقتصادية بحثية إلا ترتبط بقطاع حيوي لا أحد يتصور أن يتوقف في يوم من الايام.

إذا استمرت ريضال في التمسك بشرط الاداء قبل إنجاز الخدمة، خاصة أداء كامل المبلغ، فالامر ينعي تعثر عملية إعادة الاسكان المرتبطة بتجزئة المنتزه بجماعة بوقنادل بسلا. هاذ الامر يضاف إلى تأخر ريضال في معالجة عدة ملفات استثمار تهم منعشين عقاريين ومستثمرين رغم توصلها بكافة الرسوم القانونية المفروضة على هاذ النوع من الخدمات.