أنس العمري ـ كود///
بدات كتعطي فكازا ريحة “سمسار” من نوع خاص كيفصل ويخيط فرخص الأنشطة التجارية والاقتصادية فكبريات مدن المملكة كيف بغا.
وحسب ما يتداول بين أرباب مقاهي ومحلات تجارية، فإن هاد “السمسار” عندو بلاصة معروفة في منطقة الحي الحسني، يقصده إليها كل من يرغبون في تسهيل إجراءات الحصول على هاد النوع من التراخيص، والتي تكلفهم أداء مبالغ متفاوتة نظير الخدمة التي يقدمها لهم، على حد ما يروج ويشاع بشأنه.
ويستفيد موضوع هذه الأنباء المتداولة، وفق ما يرد في مضمونها الذي يستجوب تحركا للتأكد من صحة ما يتناقل منه، من قربه من شخصية مسؤولة فكازا، والتي يربطه بها علاقة عائلية.
وأخذت رقعة هذه الأنباء في الانتشار، فوقت يشهد تفريخ عدد من الأنشطة التجارية وسط تجمعات سكنية بالعاصمة الاقتصادية، دون احترام الشروط القانونية والمعايير المطلوبة لمنح رخص استغلال المحلات.
ومن أكثر الاستثمارات لي خالقة حاليا ضجة كبيرة في الدار البيضاء، ونايض عليها نقاش محتدم بين ساكنة المدينة الغول مقاهي الشيشة، لي غرقات عدد من المناطق السكانية، ومنها المعاريف، وبوركون، ووسط المدينة.
وكانت “كود” تطرقت، في مناسبات عديدة، لهاد التفريخ المتزايد والغريب الظروف، في الآونة الأخيرة، لمقاهي الشيشة تحت إقامات بتجمعات سكنية، وذلك بعدما شكلت موضوع نقاشات واسعة، والتي اتسمت بتعليقات غاضبة من اجتياح هذا النوع من الفضاءات التي اجتاحت مجموعة من الأحياء، بشكل ملفت.
وحظيت المعاريف بحيز كبير من هذه النقاشات، وهذا لكونها شهدت، في الشهور الأخيرة، فتح عدد من مقاهي الشيشة، آخرها في زنقة الأطلس، والتي بدأت تستقبل زبائنها منذ أسابيع، لتنضم إلى فضاءات مماثلة تنتشر في عدد من أحياء المنطقة، منها الموجودة أزقة “ابن العارف” و”القصر”، “زيد بن رفاعة، ونفس الظاهرة كتعرفها أحياء كوتيي والراسين..”.
ومعروف أنه لا توجد رخصة قانونية لما يسمى “مقهى الشيشة”، لكن بعض أصحاب المقاهي يلجؤون إلى التحايل على القانون، حيث يتحصلون على رخصة مقهى عادية، ثم يتم تحويلها إلى مكان لتقديم “النرجيلات”، والتي صارت تتخذ كغطاء في مجموعة من هذه الفضاءات المفتوحة في عدد من مدن المملكة، كما بينته عدد من الحملات التي شنتها سلطات إنفاذ القانون، كغطاء من أجل لترويج المخدرات واستغلال الفتيات من كل الأعمار، وهو الشي لي مخلي العائلات المغربية تتذمر من هذه العادة السيئة وتحاربها وتضغط على السلطة باش ما تتساهلش مع أصحاب هذه المقاهي.