كود – تاونات///
شهدت رحلة صيد بحثا عن الخنزير البري “الحلوف” بكدارة الواد، التابعة ترابيا لقرية با محمد بإقليم تاونات، صباح يوم الأحد الماضي، حادثة خطيرة تتمثل في خرق قواعد السلامة المفروض اتخاذها قبل انطلاق رحلة الصيد، التي حضرها أزيد من 30 صياد من مدن فاس ومكناس والمناطق المجاورة.
وعلمت “كود” أن خالد حدون، رئيس الفرع الجهوي للجامعة الملكية المغربية للقنص بجهة فاس مكناس، كان بصدد تقديم قواعد السلامة والنصائح الواجب اتخاذها من طرف الصيادة، قبل الشروع في البحث عن الحلوف، قبل أن يتفاجئ الجميع بخروج أحد الصيادة المشاركين ضمن هذه عملية إحاشة الخنزير عن صوابه بشكل يشكل خطرا حقيقيا على سلامة الحاضرين.
الصياد المعني خاطب المسؤول عن الجامعة الملكية المغربية للقنص بالقول: “باركة متبقى تخطب عليها هادشي ديالك طلقنا نمشي نصيدو، واللي بغا يموت يموت يدبر راسو”، وذلك بحضور أحد العناصر التابعة للوكالة الوطنية للمياه والغابات دون أن يعمل هذا الأخير على إنجاز محضر في الموضوع وإحالته على السلطة المختصة لاتخاذ المتعين في حقه.
الكلام الخطير الصادر عن هذا الشخص الذي يدعي أن ابن عمه نائب برلماني ويترأس جماعة آيت ولال التابعة لعمالة مكناس دفع بجميع الصياد إلى إلغاء إحاشة “الحلوف”، خوفا من سلامتهم التي ما فتئ يدافع عنها حدون رئيس الفرع الجهوي للجامعة الملكية المغربية للقنص بجهة فاس مكناس كلما أتيحت له الفرصة.
وآثار تصريحات الصياد المذكور موجة استياء عارمة في صفوف مختلف الصيادة و”الحياحة”، وطالبوه بالانسحاب فورا خوفا على سلامتهم، وطالبوا من الوكالة الجهوية للمياه والغابات بجهة فاس مكناس وقسم الشؤون الداخلية بعمالة مكناس التدخل بالسرعة اللازمة لاتخاذ إجراءات صارمة في حق هذا الصياد الذي يسيء لهذه الهواية الشريفة.