أنس العمري – كود///

روينة “بلبن” باقة مستمرة فالمعاريف. فكما تظهره الصورة لي خداتها “كود”، صباح اليوم الأحد، ما زال الحشود تتقاطر على هاد المحل فالدار البيضاء، والذي كان سببا في خلق حالة ارتباك مروري وحدوث فوضى وعرقلة عملية التنقل، بعدما فتح أبوابه، بحر هاد الأسبوع.

وكان هاد المحل موضوع شكايات للسكان المجاورين له بالمعاريف، ف مرات سابقة. واضطر على إثرها الأمن للتنقل وإنهاء حالة الفوضى لي داروها مترددين عليه، وذلك بعدما حرمت الضوضاء الصادرة عنهم قاطني الإقامات المجاورة من النعاس والراحة، في ظل أن مجموعات منهم تسمرات أمام “بلبن” في ساعات مبكرة جدا.

وقبل هادشي، اضطر البوليس مرة أخرى للتدخل ساعات بعدما فتح هاد المحل أبوابه، وذلك بعدما وقعات مناوشات وسط الطوابير المصطفة تهرسات على إثرها زجاجة فالمحل، وهو ما دفع إلى إغلاقه مؤقتا قبل استئناف نشاطه.

ورغم أنه صباح اليوم الاحد ما تسجلاتش مثل هاد المشاهد، إذ أن الطابور كان مصطفا بشكل منتظم، غير أنه، وحسب ما علمته “كود”، تكرر مشكل توافد راغبين في اقتناء منتجات “بلبن” في ساعات مبكرة جدا وخا الأحد، لي معروف بأن هاد الحي كتصبح فيه الحركة هادئة إلى شبه منعدمة وكيستمتعو فيه ساكنته بالراحة وبساعات نوم أكثر.

وتطرح هاد “اللهطة” في التقاتيل لي إيجاد مكان وسط الطوابير المصطفة أمام المحل، ولي خلات البعض يبات في المعاريف باش يتقدم الصفوف الطويلة، الكثير من علامات الاستفهام حول “السر” لي مخلي مغاربة يتسابقون بهذا الشكل باش يتذوقوا منتجات هاد الماركة.