أنس العمري – كود///
منعت روسيا، أخيرا، شحنة كبيرة من الأسماك مصدرها من المغرب. وهاد الإجراء لي خداتو بناتو على وجود تناقض بين المعلومات الموجودة على الملصقات وتلك الموجودة في الوثائق المصاحبة.
وحسب المعطيات المتوفرة من تقارير إعلامية تطرقت للموضوع، فإن هذه المصادرة، التي تمت في ميناء بالتييسك، كتعلق بأكثر من 56 طنا من الأسماك المجمدة التي كانت متجهة في البداية إلى منطقة كالينينغراد.
وكشفت هيئة مراقبة الصحة البيطرية والصحة النباتية الروسية أن القرار جاء بعد فحص دفعتين من الأسماك. وخلال هذا الفحص، جرى اكتشاف، وفق المصدر نفسه، خلل في الشهادة البيطرية المغربية (تاريخ الإنتاج المذكور على ملصقات المنتج لا يتطابق مع التاريخ المبين في الوثائق الرسمية).
وفي مواجهة هذه المخالفة، اتخذت السلطات الروسية إجراءات فورية، إذ جرى أخذ عينات من الشحنة وإرسالها إلى المركز الفيدرالي لصحة الحيوان في كالينينغراد لمزيد من التحليل. والهدف هو التأكد من أن هذه المنتجات لا تشكل أي خطر على صحة المستهلكين.