كود عمر اوشن///
يعتقد المغربي في خياله و نكته و ثقافته العامة أنه هو الذكي و الداهية و السريع البديهة و الفحل و النكاح الخراط الذي يفتح العالم بأيره السايب..
هكذا يتصور بعض المغاربة أنفسهم و ليسوا وحدهم في ذلك.
هو نفس الوهم الذي يحمله المصريون و العراقيون و السوريون و اللبنانيون و الفلسطينيون و التونسيون و الجزائريون و النيجيريون و الاتراك و غيرهم من الشعوب .
أنا القافز و الآخر مهوكر.
في المرويات و النكت و الثقافة الشفوية السائدة تسود نظرة إعتداد و ثقة بالنفس..
هي نظرة أنانية فيها عناصر إيجابية كثيرة لأن الأنا محرك من محركات التاريخ لكن ليس بالأنا و الإيغو وحدهما يعيش البشر..
هناك غرائز أخرى تشتغل..
بعد تأهل المغرب الذي فرحنا له عميق الفرح سرت بين الشباب من باب السخرية حكايات عن فتوحات إيروتيقية مغربية في روسيا..
فحول مغاربة تنتظرهم حور العين في موسكو لإخراج الجن من أجسادهن الرائعة الفاتنة..
كثير من الناس اعتبروها نكتا فقط و سخرية من باب السخرية الفجة لكن عددا آخر من المداويخ و الصكوعا إعتبروها حقيقة.؟؟
روسيا لا تنقصها الأيور و لا الفروج الطبابين التي دوخت العرب و المسلمين..
روسيا لها ما يكفيها من الأيور و الفودكا و الأجسام المفتولة القوية..
هناك نظرة مغلوطة الى الأشقر و الشقراوات .
الأسمر العربي أو الشمال إفريقي أو الجنسيات الأخرى الملونة أكثر ممارسة للجنس و النكاح و الدلك .؟
هي مغالطة كبيرة..الأشقر الروسي مستعد لأن ينكحك أيها القادم إلى بلده بنوايا فتوحات عريبان لبلاد شمال إفريقيا و تركيا و الأناضول.
جرب معه و سترى كم هن الروسيات و الاكرانيات جميلات فاتنات قنبلات موقوتة لكن الرجال الروس أيضا دببة كاسرة غير مروضة.
روسيا ليس بلد النهود و الأفخاذ و الشفاه الزكية المزعكة التي وعد بها المتقون ..
روسيا بلد الحضارة و العلوم و الآداب و الفنون و الموسيقى و الشعر و المسرح..
روسيا أم المسرح عالميا.
جمال محافظ الصحافي مدير تحرير و كالة لاماب زار مؤخرا موسكو و بعث لي بصور لمتحف يعرض لوحات مختلفة عالمية منها لوحات عن طنجة رسمها ماتيس..
هذه هي روسيا و ليس فقط بوزات الكاماسوترا.
دوستوفسكي لم يولد في قلعة السراغنة أو سيدي سليمان مع كامل الإحترام للقلعة و سيدي سليمان..
الريفيات يا قوم أحلى و أجمل..الجبليات من بني عروس و غفساي أحلى .
االدكاليات ثروة وطنية.
السوسيات و الصحراويات و الوجديات و الدمناتيات و الفاسيات و البيضاويات و الشاويات و الأطلسيات معدن ثمين غال و جواهر نفائس.
و إعلم يرحمك الله أيها الوزير أن المغاربة لأسباب يضيق المجال لسردها أقل ركوبا للمرأة من الروس و الأفغان و المغول.
قبح الله الكبت..