هناء ابو علي – كود كازا ///

كانت الممثلة ماجدولين الادريسي كتحلم بفيلم “كوميدي” يشوفوه لمغاربة. وجدات سيناربو على ظاهرة “روتيني اليومي” اللي انتشرات فالعالم وكان عندها حضور كبير فبلادنا. كتبات سيناريو. انشغالاتها خلاتها تعطيها لشركة الانتاج “كونيكسيون ميديا” ينتجوها.

دخل معاها كاتب سيناريو اخر: حكيم لقبابي وتكلف بالاخراج لطفي ايت الجودي.

الفيلم بحال الافلام الكوميدية بناؤو بسيط. ف”روتيني” هي قصة سيدة =ماجدولين الادريسي= لقات راسها بطلة فالسوسيال ميديا بعد ما تحرقات دارها. غادية تستغل هاد الحدث باش تولي حتى هي من صحابات “روتيني”. طبعا فالفيلم٬ كلما ترفحات كلما بعدات على عائلتها خصوصا زوجها المحامي =جسد الدور عزيز دادس= وبنتها اللي كيتنمرو عليها فالمدرسة. لكن امها =جسداتها سعاد العلوي= كانت داعمة ليها مستافدة من الترفيحة ديالها.

فيلم فيه مجهود فالانتاج. جابو ممثلين كثار فيديهم، واخا عندهم دور قصير كيماركيو المشاهد بحال عبد الاله عاجل. طبعا فيلم على “روتيني” ما محتاجش مجهود كبير فالديكور. مشاهد داخلية وها انت قاضي الغرض. فهاد الفيلم كانت مشاهد المحكمة ومشاهد تصوير البطلة لحلقاتها.
الفيلم فيه ثقبة كبيرة كتهم السيناريو. البطلة غادية تلقى راسها باش جبدات شي منتوج امام القضاء. طبعا كان على كتاب السيناريو يديرو مجهود كثر يعرفو القانون فالبلاد ويقلبو علي شي تهمة اخرى تخلي المتهم يتابع فحالة اعتقال ماشي ديك القضية اللي دارها الفيلم. الاعتقال ديال صاحبة “روتيني” من اهم احداث الفيلم.

كيفاش دازت على صحاب الفيلم الكوميدي هاد القضية. شركة الانتاج اللي نتجاتو ماليها جايين من الصحافة المكتوبة. عندهم برنامج التحقيقات “45 دقيقة” على “الاولى” وكان عندهم برنامج على “الجرائم” اي كيفهمو مزيان فالقانون او عندهم ريفليكس يردو بالهم من هاد التفاصيل.
الفيلم بان فيه دادس عزيز وبوبكر رفيق كيكررو فريوسهم. تهزهم من هاد الفيلم وتحطهم ففيلم اخر او فسكيتش فالتلفزيون غاديين يرددو نفس الحوار. ممكن يكون فيلم “كوميدي” ولكن كتحس بتطور الشخصية مع تطور الاحداث. فهاد الفيلم بان هاد الشي مع البطلة مجدولين الادريسي. البطلة من اول الفيلم وهي كتطور. فلغة جسدها فلغتها اليومية. فتصرفاتها. هاد الشي ما شفناهش مع دادس وبوبكر.  طبعا هادي مشكلة كان خاص يحلها المخرج.

الفيلم “كوميدي” مصايب علي العموم مزيان على مستوى التصوير. يمكن كون دارت ليه ماجدولين الادريسي الاخراج كان يكون احسن