جواد الانصاري – كود مراكش//
في الطريق إلى إمليل ،إبتداءا من تحناوت ، مكاينش شي هدرة كتدور إلا على تأثير الحادث الإرهابي على السياحة في المنطقة، فطاكسيات ، فلمينيبيسات، عند مالين الحوانت، فينما درتي مايمكنش تلقا شي مجمع مكيدويش على ما وقع ،وكل لديه رواية جايبها من جيه، لكريسون ديال واحد لمينيبيس ركبت فيه قال بلي إلى حدود الأن باقي مابانش الفرق بين قبل وبعد العملية ، بل بلعكس هاد تلتيام من غير المغاربةالمغاربة لي كيجيو باش يوصلو لمكان الحادث،تا من “النصارى” حسب تعبيره كيتوافدو بزاف من نهار سمعو بوقوع داكشي، وكأن شيئا لم يكن ، وزعما ماباينش عليهم شي سلوكات ديال الإرتياب من سكان المنطقة ،وعلى ما قال الرعب هو لي عشناه حنا وباقي لدابا كنعيشوه جراء الصدمة ،ومااتيقناش أنه داكشي وقع بالفعل في هاد المنطقة ، لي الحاجة الوحيدة لي كانت كتميز بها بغض النظر على جماليتها ،هو الأمن والثقة لي كانت كتجمعنا مع أي براني ولا تا بينتنا، لدرجة أنه “ويقسم على ذلك” كنا كنخليو ديورنا محلولين في أي وقت بدون داك الهاجس ديال الخوف،دابا مني وقع داكشي أخويا ، وليتي كتدخل لدار كتزكرم عليك لباب، وكتولي غادي غا فطريق وكتدور بجنابك.
وبخصوص هاد القضية فعلا أكدها لي صاحب فندق “أطلس توبقال”لي بالمناسبة حسب ما توصلت به أنه هو الذي أمد رجال الدرك الملكي بصور إلتقطتهم كاميرة الفندق ديال المتهمين وهما راجعين فحالهم، أكد لي في خضم حديثنا أنه بقا لوطيل واحد لمرة الليل كاملو محلول تالصباح ،حيتاش مشا يقضي شي غرض ويسحابو خلا لي خدام معه فلاتيراس،وبقا هكاك بحكم أنو فهاد الشهر بالتحديد كتكون الحركة ناعسة فكان خاااوي ،ومني جا الصباح لقا تا شي حاجة ماتحركت من بلاصتها ..هادشي فقط غي باش يعرف بنادم أنه المنطقة كان فيها واحد الأمان قل نظيره فبزاف ديال لبلايص لي كتكون فيها الدنيا مخلطة.
وفي نفس السياق قالي واحد مول دوك البغال لي كيطلعوك لطريق شمهروش حيث وقعت الجريمة ، أنه يلا كان غا من ناحية الأمان فإبمكانك تلاحظ أن فكثير من الاحيان اتلاقا مع أجانب جايين بوحدهم كيتريبيو فجبل ،وماكاينش لي يقوليهم تا شحال فساعة ،بالإضافة وهذا شاهدته أيضا بأم عيني كتلاقا تا لعيالات “مغربيات نيت”غاديين فديك الطريق طالعين لتوبقال بوحدهم بدون مايكون عندهم تا شي تخوف من شي كريساج او أعتداء كيفما كان حيتاش عارفين سكان المنطقة ناس ظريفين بزاف مع البراني لانه أولا مصدر رزقهم ،وعاد أنهم طبيعتهم هكاك دايرة ،وهذا ما أكدته لي “إيلي” سائحة من أمريكا يلا جات شي يومين للمغرب وأصرت على زيارة إمليل لانه كتعشق الجبال ،لقيتها فطريق فجبل، وقفتها وبدون أي تردد وافقت باش ناخد ليها صورة وقالت لي أنا تفاجأت وتصدمت مني سمعت بالحادث بزاف، وطبعا خافت مني سمعت ما جرى ،وكانت كاع تا قررت ترجع فحالها ،ولكن في أخر لحظة إختارت تبقا لانها أولا كما قالت “شجاعة” وفنفس الوقت تحدي منها لعقلية الارهاب وتكريما لروح السائحتين لي ماتو ، وكانت عادة كتحرك بوحدها بدون كيد ،ولكن هاد المرة إحتياطا مشا معها واحد حتى للتوبقال ،وماخابش ظنها فناس المنطقة لي لقاتهم كاملين مسالمين وكيعاملوها بلطف، وداكشي دالإرهاب “حسب ما قالت” مكيعكسش نهائيا ثقافة المغاربة وبعيد كل البعد على السكان دالمنطقة …
واحد النقطة تجدر الإشارة ليها هيا أنه دارو واحد الكونترول في الطريق بين أمليل والدخلة ديال أرمد لي كتدي لشمهروش بحيث أنه منعو أي دخول ديال شي واحد يلا ماكانش ولد المنطقة خصو ولابد يكون برفقة شي حد من تما “كضمان”، وكيسجلوك معه إحتياطا، يعني بحال يلا هو لي كيولي مسؤول عليك ،طبعا ماكاينش شي تحكار في الأمر لحسن الحظ لانه أصلا دغيا كتلقا شي حد كيوافق أنه يدوزك وطبعا هادشي يستثني السياح..
الطريق كانت عاااامرة شي طالع شي نازل وكيفما قالي السيد لي رافقني، أنه ليوم بالذات كان هناك توافد كثيف جدا من الناس على إمليل ،وهادشي فرحهم بزاف،من بعد ما حسو بالإحباط لأن مصدر رزقهم على المحك ،غير هو وكما قال لي مول لوطيل لي دويت معه فلول أنه يستبعد فرضية أن السياحة فلمنطقة تقدر تكفس من ورا ما حدث،حيت سنوات وهما السياحة عندهم بمثابة شي حاجة ثقيييلة،كلشي عايش بها وبالتالي كيحرصو على أنه السائح يكون راااضي تمام الرضى ويمشي فحالو فرحان،ويلا كان أيدير شي ريكلاماصيو أو ريفيوز خايب كيسامحو في مستحقاتهم وكيتعاملو معاه بمنتهى اللباقة والأدب من أجل جبر الضرر، و حسب ما صرح به هو بزاف ديال لي كيجيو لوطيل عندو من “النصارى “حسب تعبيره” أنه بخصوص الجريمة متفهمين تماااما أن داكشي لي وقع إستثناء، وحادث عارض..مثل ما صرحت لي به إيلي تماما.
وفي سياق آخر بالنسبة لدوك لمجرمين فبزاف ديال الناس هنا أكدو لي أنهم كانو على ما يبدو يراقبونهم عن كثب من لحظة وصولهم لإمليل ،بل كاين لي قال أنه يقدر يكون تبعوهم من مراكش كاع ،ولي مؤكد هو أنه جاو خيمو حداهم ليلة الجريمة وكانو قراب منهم، وفي اللحظة لي يُعتقد أنهم تحركو فيها “البنات” للحانوت لي كاين تما …تبعوهم، ومني شافو أنهم لقاوه ساد، دوروهم ودارو خدمتهم لي كانو جايين على ودها ، ولي حسب أحد الناس لي شافهم فسونطر عشية العملية ،إنسحب منها المدعو عبد الرحمان الخيالي ، قبل ما يوصلو لمكان التخييم،نتييجة خلاف وقع بينهم حسب بزاف د المؤشرات،لانهم الشاهد العيان لي شافهم فسونطر لحظة فراقهم كانو غاديين صحة سلام فجأة توقفو ،بداو كيتناقشو ،فإنسحب عبد الرحمان بلا مايتسالم معهم، وبالنسبة ليهم هما مني سالاو المهمة، كانو هبطو مع جوايه لفجر تقريبا فحالهم على حساب لكاميرات لي رصدوهم في العودة ، وصلو إمليل وإختفو على كاع داك التراجي لي فطريق لي كلو كاميرات مراقبة، ما يقوي واحد الفرضية كتقول أنهم قلبوها بيست ،و ضربوها كعبة تا لأسني “.
وخلاو وراهم جريمة في منتهى الشناعة لأول مرة في تاريخ المغرب غادي توقع بحالها، ومكان الحادث جاو ليه بزاف ديال الناس من كازا، كاين لي جا من وجدة كاع، وشفت واحد العائلة مساكن واقفين مكان الحادث وكيبكيو، وصراحة صعيييب بزاف توقف تما وماتأثرش “من غير يلا كنتي حيوان”.
أنا نيت حسيت براسي هشييييش بزاف في اللحظة فاش وقفت تم، وبدا كيتمثل لي المشهد ديال الفيديو قدام عيني وداك لغوات كيتردد فودني، والدموع بداو كيهبطو ليا…