أنس العمري – كود///
مع اقتراب شهر رمضان وانطلاق الاستعدادات بالقطاع الفلاحي لعيد الأضحى، بدا كيتطرح بقوة غلاء الأسعار على طاولة النقاش العمومي، كموضوع يحظى بأولية الاهتمام فهاد الفترة، إذ لم تعد تغب عن غالبية الجلسات الهضرة على هذه الظاهرة الآخذة في التوحش أكثر فأكثر، منذ شهور.
وكما هو الحال سواء داخل بيوت الأسر المغربية أوخارجها، فرض هذا الموضوع نفسه كواحد من النقاط المثارة في أحدث المواعيد السياسية، وهو ما كان عليه الأمر في المهرجان الخطابي للأمين العام لحزب الاستقلال، نزار بركة، أمس السبت، بمركز جماعة أولاد فرج بإقليم الجديدة.
فخلال هذا اللقاء هضر نزار بركة على الغلا وعلى دور المضاربين في استمرار مؤشراته في الارتفاع، مفجرة تصريحاته المزيد من ردود الفعل.
وقال مولاي أحمد أفيلال، لي حضر المهرجان الخطابي، إن الأمين العام للاستقلال انتقد بشدة، فكلمته، المضاربين، محملا إياهم مسؤولية موجات الغلاء المتتالية لي دكدكات القدرة الشرائية للمواطنين.
وأوضح رئيس الاتحاد العام للمقاولات والمهن، في تصريح لـ “كود”، أن بركة دعا المضاربين “يتقاو الله فالمغاربة”، مضيفا بأنه أشار إلى أن “ممارستهم كتخلي الغلاء غادي ويزيد يطلع رغم الدعم لي كدير الحكومة”.
وذكر أفيلال بأنه تأكد، فاللقاء، على أن “المضاربين كيربحو كثر من التجار”، مبرزا بأن الأمين العام للاستقلال نوه، في الوقت نفسه، بـ”العمل الجبار لي كيديرو التجار” من أجل المحافظة على استقرار الأسعار.
وكال وزير التجهيز والماء إن الحكومة فتحت باب الاستيراد لخفض أسعار اللحوم الحمراء نظرا لتراجع القطيع الوطني حيث يعد “لدينا كمية اللحوم الضرورية حتى نحافظ على الأثمان مستقرة، والتي بلغت 140 درهما للكيلوغرام الواحد، واستوردنا 100 ألف”.
وأضاف بركة “صحيح أن الأسعار انخفضت من 140 إلى 110 دراهم، لكنها ماتزال مرتفعة، لأنهم رفعوا هوامش الربح”، ليزيد موضحا “سعر الدجاج أيضا ارتفع، لأن الإقبال تزايد عليها أكثر بسبب الثمن الباهظ ديال اللحوم الحمراء حاليا”.