محمد سقراط-كود///

رغم أنه يعتبر أفضل وأجمل وأنقى عيد داز في تاريخ المغرب الحديث إلا أن الفرحة لم تكتمل بإغلاق الپيسريات والبيران على المغاربة، اما الأجانب لي هنا راه متمنعش عليهم، لذا بحال أي عام لجأ المغاربة للگرابة وبائعي الشراب المغشوش وصحاب الماحيا ديال الخميرة والسكر، واستغلوا الشناقة ديال الشراب هاد الوضع بحال كل عام وزادو في الثمن على ولاد الشعب، البيرة لي كنتي تشربها ب25 درهم في بلاصة محترمة وتدوز الراقصة تشطح بين الطبالي وليتي خاصك تضرب ليها عشرة كلم پيست غير في الخلا خارج المدار الحضري باش تاخدها بهاد الثمن، نتمناو في المستقبل يترفع الحضر على المغاربة ومايتمش اعتبارهم كاملين مسلمين بقوة القانون صحة منهم وماتبقلش الدولة تدخل في عقيدة المواطنين إلا في حالة كانوا إسلاميين متطرفين فواجبها تدخل حيت هادو كيتفرگعوا.

ولكن عموما راه داز اجمل عيد الصراحة، حتى الناس في وجههم كانوا ناشطين مرتاحين عاجبهم الحال، الناس لي في المدن شاطئية هبطوا تبحروا، عرض كانو يبقاو مضاربين مع الكرشة وزبلها وريحة الدم والخنز والعشية تلقاهم عيانين مدگدگين ومنهم لي مضروب، بحال الى كانوا في الحرب، ولغد ليه يصبحو شادين الصف عند الكزار باش يقطع ليهم الحولي، نص نهار دالمساينة وكثر كترع عاوتاتي مدگدگ نوض خرج شوف العائلة او خرج الدراري، كاين الاحياء كيبقى فيهم الزبل يوماين تلتيام، حيت هركاوة عوض يجمعوه في بلاصة وحدة كيبقاو غير يلوحو من السراجم، نتا غادي حتى كتضرب حداك حيدورة في الأرض بدمها مليوحة من الساتيام ايطاج، الصراحة من يحن للعيد بصيغته القديمة راه عزيز عليه الوسخ والعذاب وتمارة والتكرفيص.

العيد ديال هاد العام خاصو يتخاد نمودج للعيد المثالي لي خاص تعتامد عليه الدولة وتلقنوا للشعب في المدارس وعبر وسائل الاعلام، ويعنونوا الدرس بنهار المغاربة ستاجبوا لسيدنا وعيدوا بشكل حضاري، وكنتمنى من سيدنا انه يلغي العيد واحد العشرسنين على الأقل باش القطيع يتوالد على خاطرو والقدرة الشرائية للمواطنين متضررش، راه غير سيمانة دالعيد لي قرروا فيها بعض المغاربة يتخاطفوا على اللحم طلع من سبعين درهم حتى لمية وخمسين، هادشي غير يعطيك فكرة هلى شحال كان ادي يوصل الحولي كون عيدو الناس، راه يولي يطلب الشناق مليون في خروف وتجيه عادية، جاب الله كاين سيدنا والمخزن لي بفضلهم دوزنا واحد من اجمل الأعياد.