محمد سقراط – كود//
برلمانيين عندهم قناعة راسخة أنهم إلى ذاقو من الحلوة ديال القصر لي كتكون فالبرلبمان نهار كيفتاتح الدورة الملك فراهم غادي يرجعو للمجلس بفضل البركة لي كاينة فالحلوة، وماشي بفضل أصوات الناخبين، لذا كتلقاهم كيتخاطفو عليها بحال شي مساعدات غذائية لشي منطقة منكوبة، بحال هاد البرلمانيين عمرهم ماغادي يخدمو الشعب، حيت بالنسبة ليهم زايد ناقص لي مهم هو يرضى عليهم القصر وياخدو البركة وياكلو الحلوة ديالو، حيت رضى القصر وبركته هما المهمين فالحياة ديال أي سياسي، وماشي أصوات الناخبين أو البرامج الحزبية، لي كلى حلوة القصر يمكن ليه يترشح بسمية أي حزب وغادي ينجح.
بحال هاد البرلمانيين بزاف ديال المغاربة باغين يتهناو منهم ومن أحزابهم والميزاينات لي كتصرف عليهم والفلوس لي كينهبوها والإمتيازات لي كيحوزوها، الشوفة فيهم وفوجودهم فمراكز القرار كتزيد تيأس المواطن فهاد البلاد وتفقدو الأمل فشي تغيير مستقبلي ممكن، حيت راه لا يعقل ف2018 باقي بنادم كيآمن بالحلوة المقدسة والبركة ديال القصر، وهادو يا حسرة نواب أمة وهوما المشرعين ديالها والمدافعين عليها، واش هذا برلمان ولا عمارة ديال مولاي بوشتى الخمار، بنادم غادي وضروري يجيب معاه الباروك، راه برلمان هاداك زعمة إذن آش هاد الشوهة والإنحطاط.
شتات ديال الأحزاب بلا أي شعبية ولا مصداقية عند الناس وبلا كوادر وأطر وناس قراب للمواطن، بزاف منها عبارة على تجمعات ديال الإنتهازيين والمتسلقين وصحاب حاجتهم، بلا برامج حزبية من غير أن كلهم متافقين حول الإرادة الملكية، ولي دارها الملك حنا معاها وكيتسناوه حتى يدير الحاجة عاد يتبعوه بلا أي مبادرة ولا مجهود، معمرهم أطرو شي حد ولا حتاواو شي حراك فالشارع، معندهمش الأثر كاع، زعمة إلا تزادهم فالدعم غادي تغير شي حاجة، راه خاص لي يتحاسب معاهم فالدعم لي كيشدو شحال هادي، أما دابا راه الزيادة فالدعم ربما تقدر تساهم غير فكترة السفريات ديال السياحة الحزبية ومنبقاو نشوفوهم كاع.