أنس العمري – كود///
رشيد نكاز “هرب”. الناشط الجزائري غادر، اليوم الثلاثاء، المغرب، بعد ساعات من ظهوره في فيديو وهو يقف أمام مسجد الكتبية في مدينة مراكش، حيث قام بتوجيه تصريحات استفزازية للمغاربة.
ووفق ما علمته “كود” من مصدر موثوق، فإن سفر رشيد نكاز جاء بعد قضاءه يومين في المملكة، مبرزا بأن مغادرته كانت وطوعية، وليس بموجب قرار ترحيل أو إبعاد.
وكان الناشط الجزائري أخضع، أمس الاثنين، لبحث بعد التبليغ عن المحتوى الذي عرض على قناته في “يوتيوب”.
واستمر هاد البحث، حسب ما توصلت إليه “كود”، لساعتين، وذلك قبل أن يجري إطلاق سراحه عقب الاستماع إلى أقواله.
وعرض نكاز الفيديو على قناته البارح الاثنين. وأدلى بتصريحات مضللة حول تاريخ بناء مسجد الكتبية في مراكش، حيث بلغ به الأمر حد الوقاحة عندما ادعى أن المسجد، الذي يعد من أبرز المعالم التاريخية في المغرب، قد بنته الجزائر. وهذا ادعاء غير صحيح تاريخيا.
كما تمادى نكاز في استفزازه العلني عندما وصف تحرير المغاربة لصحرائهم عام 1975 بالاحتلال، مع عرض خريطة المملكة مبتورة من أقاليمها الجنوبية.
وتوضح هاد الحادثة أن التصرف لي دار نكاز ماشي فردي، بل هو جزء من مخطط سياسي أوسع. وهذا كيبان فالتحول الذي طرأ على مسار هاد الناشط، لي بعدما كان في الماضي معارضا شرسا لنظام الكابرانات، ولا اليوم أداة طيعة في يد النظام الجزائري، يتحرك وفق أجندتهم الخاصة.