كود الرباط//
علمت “كود” من مصدر مسؤول بلي كاين غموض كبير وانتظار من السلطات الحكومية المكلفة بالتجارة الخارجية من قادم الأيام بخصوص تفعيل قرار الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بفرض رسوم جمركية متبادلة على مجموعة واسعة من الدول، الأربعاء الماضي، ضمن سياسة تجارية جديدة تهدف إلى حماية الاقتصاد الأمريكي وتعزيز مبدأ “أمريكا أولا”.
وأكد مصدر حكومي لـ”كود” بلي من الصعب تكون قراءة موضوعية للقرار، لأن المعطيات متضاربة والقرار الأمريكي لي حدد نسبة 10 في المائة كرسوم جمركية على المغرب، وهي الأدنى ضمن قائمة شملت دولا مثل الجزائر (30%)، تونس (28%)، والصين (34%)، موضحا: “قراءة صعيبة لأن الأمر في بدايته، وخصوصا وأنه كاين تمديد ف تطبيق قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لمدة 90 يوما”.
وشدد المصدر الحكومي لـ”كود” بلي “المغرب وأمريكا، عندهم شراكة استراتيجية، والمملكة هي أول دولة إفريقية تربطها اتفاقية التبادل الحر مع أمريكا. ونحن في اتصال مستمر مع الجانب الأمريكي”، مضيفا: “اليوم صعيب نهضرو فهادشي. هادشي جديد على العالم كامل”.
وأفاد المسؤول بأن السلطة الوزارة المكلفة بالتجارة الخارجية، غادي تلاقا مع الفاعلين الاقتصاديين لي كيديرو التصدير لأمريكا، لأن هناك مسارين، الأول متعلق بصادرات الدولة، والثاني بصادرات الخواص للي غايكون اللقاء معهم مهم وغايكشف لينا بزاف ديال الأمور.
وأوضح ذات المصدر بلي: “كاينين نقط إيجابية ممكن تكون مفيدة في هذا القرار، ويمكن أن تكون هناك آفاق جديدة للتصدير من المغرب بالنظر إلى الرسوم المرتفعة التي فرضت على دول أخرى كانت تصدر مواد يمكننا تصديرها”، مشددا بأن المغرب وأمريكا كتجمعهم علاقات استراتيجية مبنية على علاقات تاريخية مهمة.
يشار أن الميزان التجاري الثنائي، كيعرف اختلال سلبي بالنسبة للمغرب، خصوصا وأن المبادلات التجارية المغربية الأمريكية سجلت عام 2023 ناقص 47.62 مليار درهم، وفق الإحصائيات الرسمية. بمعنى المغرب كان خاسر تجاريا. وكيبقى السؤال: “واش 10 فالمائة لي تفرضات غادي تخلي المغرب يعطي حلول باش ينقص من العجز ف هاد التبادل التجاري”.
المغرب ومريكان كتجمعهم علاقات قوية فالتعاون العسكري والأمني، وحتى التعاون الدبلوماسي والسياسي، بحيث حظيت المملكة باعتراف أمريكي بسيادته على الصحراء في 2020، وزيد عليها اتفاق ابراهام.
وكاين لي كيشوف بلي تحديد الرسوم ف نسبة 10% تعبير عن حرص إدارة ترامب في خلق توازن بين السياسة الحمائية الأمريكية والحفاظ على الشراكة والعلاقات بين البلدين.