سامي العلوي -موفد گود إلى الحوز تصوير حسني الدكالي //

من بعد منطقة مولاي براهيم طاقم “كود ” انتقل الى منطقة اسني زوال اليوم السبت توقف سيارة بجانب المخيم لي مديور لضحايا هذا الزلزال المدمر ،بانت ليني واحد الجمعية جابت اللعاب لدراي صغار او جابت تى شي جوج حلاقة باش احسنو ليهم باش دخل الفرحة على وليدات صغار قبل ما نوصول هذا المكان المخصص لالعاب الصغار ،دزنا على مخيم ،رحبات وآحد العائلة بطاقم “كود ” او فتحات قلبها لينا .

ورات الزهرة من دوار العرب جماعة اسني احد الدواوير لي كالت العصا فهذا الزلزال قالت ،ان هذا الزلزال قبل حياة الإنسان والوضعية ديالو ،ابدات تتحكي لينا يوم الزلزال ،بحيث قالت ان هذاك النهار بالضبط كنت في الرحا وبعد يوم متعب جيت او نعست ونعست حديا ولد بنتي لي صغير ،وحد الوقت كانت بنتي تتهضر فالهاتف شوي بدات تتغوت “نا نا هربي هربي ” ،الباب تلف لي والضو طافي والطريق ختفات باب الدار تهرس ونا نشوف واحد لبلاصة وهرب منا من بعد ولاو رجليها بحال سويكلاص ،او سمحت في ولد بنتي الام ديالو تتغوت فالدار والباب والبناية رابت ،لكن تضيف الزهرة ان واحد الولد فالشاب ديالو ترجل هو لي خرج لي ولد بنتي من تحت هذا الاحجار لي تتساقط بحيت دوزنا ليلة كحلا والطرقات كلها تقطعات والمنطقة بلا ضو ،بل جل الادارات العمومية والشبه عمومية رابت او الأرض تتموج وليت نفضل الموت بلا زالزال بل تغيرت أحوال الطقس او جات شتا ، مكين لا فراش لا غطا والكلاب جراو علينا ،بل النساء تتغوت راه داري رابت راه داري رابت
زهر تتقول ان حالتها مات وجيرانها في هذا الزلزال ماتو ،اودبا راه حنا عيشين فهذا المخيم تنبغوي غير نصبنو حويجنا ما تنجبروش الما عير العسكر لي جايب سترنا باش نغسلو لماعن ملي تنطيبو الكميلة ،او تنشربو الماء المعدني لي تيجبوه الناس .
وفي هذا الاطار كود انتقلت الى دوار في الجبل بمنطقة اسني اسمه اسند او تلقينا مع استاذ ديال الاجتماعيات من ساكنة الدوار اسمه محمد اوفقير ،هو بدا يحكي لينا هذا المأساة لعشها هذا الدوار ولي ضرر بزاف ،بحيت ان عدد الوفيات اوصل 26 وفاة ،بحيت ان هذ الدوار اكبر التجمعات السكنية بالجماعة بالنسبة لوضعية الدوار حاليا راه الناس كلهم يبيتون بالخيام جراء الخراب والتذمر لي لحق بالمنازل ديالهم ،باعتبار ان الزلزال خلف واحد الرعب في نفوس الساكنة او خلف خسائر مادة وبشرية كبيرة ،
وتيضيف اوفقير ان طريقة تدبير الازمة كجمعية ديال الدوار خلقنا لجن باش ندبرو الازمة عن طريق مجموعات باش ان المساعدات الغدائية توزع بشكل عادل على الاسر المتضررة ،راه دبا توصلنا بمجموعة من المساعدات الانسانية ،بحيث ان المواد الغدائية وصلنا 80 فالمائة من الاكتفاء الذاتي ،اما الافرشة والاغطية راه كين خصاص كبير وخاصة الخيام ،حيت تتوحد 5 عائلات في خيمة ،اما في قمة جبل راه الناس دارو الميكا او سكنو فيها اودبا راه موجة البرد او الشتا غادي تجي او غادي تكرفس الناس حيت معندهم القدرة باش يدخلو المنازل ديالهم ،كلها كالت الدق وخاصة ان اللجن مزال معيناش البنيات واش صالحا لسكن او طالب من الجهات المسؤولة باش تغطي هذا الدوار حيت تيعاني في صمت بحكم ان البنيات فيه متنوعة هناك بنيات بالطين وهناك بنيات بالخرصنة .