محمد سقراط-كود///
سعيد الناصيري عمرو كان مبدع باش الواحد يحس بخيبة أمل فاش يتفرج الفيلم الجديد ديالو، كان واحد كيبريكولي في التلفازة وكينقل قصص لأفلام أمريكية ويمغربها وقاضي غاراض، وشاد في هاديك شخصية ولد الكاريان لي عايش التهميش ومقاتل مع الزمان وكالس يحلب فيها، ولكن فاش كتشوف هاد فيلم نايضة لي مكلفش راسو حتى يلقى ليه عنوان من غير أنه واخد القصة بحال ديما من فيلم واحر آخر وتدارت وتعاودات في وقتها وبجودة عالية بحال الإرهاب والكباب ديال عادل إمام أو فيلم دانزل واشنطون ” جون كيو”، كتعرف أنه زعمة كيتحدث على وقتنا الحالي من خلال السمارتفونات والماتريال، ولكن بعقلية ديال التمانينات داكشي ديال السبيطار والوزير وحنا مقودة علينا عايشين تحت السباط وشوفوا من حالنا، والمقدم الآمر الناهي وممثل السلطة في الكاريان، سيناريو وإخراج وقصة فيها ريحة الغمولية وموجهة لأحاديي الخلية، مع حملة كبيرة ديال الصفحات الفايسبوكية لنشر الفيلم والدفاع عنه.
حاليا أي مغربي عندو تأمين صحي مابقى لا رميد لا شهادة الضعف لا شهادة القوة، يمكن تمشي لأي مصحة خاصة تدير عملية وتعوض عليها، طبعا كاين مشاكل إجتماعية كثيرة ولكن راه سعيد الناصري خاصو يدير تحديث للصورة لي كيسوق على المغرب، راه كاين لي غادي يتفرج داك الفيلم ويجيب ليه الله راه المغرب باقي في التسعينات بصح، راه ماشي تجيب شخصية وزير في فيلم كيعني واعر وعندو رسالة، راه مكاينة حتى رسالة في داك الهراء من غير الأدسنس وديرو جيم وأبوني باش تكبر القناة وتولي فضائية بحال لي قال في واحد الفيديو، هذا هو الميساج الوحيد في داك الفيلم.
الصراحة عجيب بالنسبة لواحد قديم في التلفازة والسينما ومع ذلك ماقدرش يطور ملكة الإبداع عندو طور فقط راس المال، ومن بعد سنوات ديال الإشتغال في المجال ينوض يخرج فيلم بحال الأفلام القصيرة لي كيصوروهم الدراري غير ببورطابل دابا، قصة موخودة من بلاصة خرى ومعاودة عيانة ومكتحتارم لا منطق لا ذكاء لا عقل، التمثيل والإخراج وداكشي مايمكنش يهدر عليه الواحد حيت أنك تحط فيديو فيه جوج ساعات لاروب مكيعنيش بالضرورة راه فيلم، في ميريكان كاين البي موفيز أو أفلام الدرجة التانية وحتى هوما عندهم جمهورهم وكان البعض منهم مكيدوزش للسينما كيتفرق كاسيط فيديو أو دي في دي من بعد، وحاليا كاين اليوتوب ولكن فيلم نايضة راه ماواصلش حتى لهاد بي موفيز راه درجة تالتة ولا رابعة قل من الأفلام القصيرة لي كيصورو الدراري في الكاريانات نيت، على الأقل كيعطيو فكرة حديثة على المغرب.