عمـر المزيـن – كود//

أكد ناصر جبور، رئيس قسم المعهد الوطني للجيوفيزياء التابع للمركز الوطني للبحث العلمي والتقني، أن الهزات القوية التي وقعت في تركيا وسوريا مردها إلى غياب الزلازل لمدة طويلة.

وفي رده على توقعه حول حدوث هزات ارتدادية قوية أخرى، أكد جبو في تصريحات لـ”كود”، أن هزات أرضية قادمة من بعد بضعة أشهر، مشيرا إلى أنها ستكون بقوة أقل.

وبخصوص وجود تخوفات من أن تصل الارتدادات إلى المغرب، أضاف رئيس قسم المعهد الوطني للجيوفيزياء قائلاً: “المغرب بعيد عن المنطقة المصابة ووقوع أي هزة في منطقتنا هي مجرد صدفة لا غير”.

يشار إلى أن آخر حصيلة علنات عليها وسائل إعلام صباح اليوم الخميس، في صفوف ضحايا زلزال تركيا وسوريا وصلات لأزيد من 16400 قتيل بين البلدين، وعشرات الآلاف الجرحى.

ويذكر أن الزلزال، للي بلغات قوتو 7,7 درجات على مقياس ريختر، ضرب ففجر الاثنين للي فايت منطقة “بازارجيق” بولاية “قهرمان مرعش” جنوبي تركيا، و خلف دمارا واسعا بولايات “غازي عنتاب” و”أضنة” و”ملاطيا” و”ديار بكر” و”شانلي أورفا” و”عثمانية”، علاوة على “قهرمان مرعش”، مركز الزلزال.

وبعد 12 ساعة من هذه الهزة العنيفة الأولى، ضرب زلزال آخر شمالي مدينة غازي عنتاب بنفس الشدة تقريبا، وعلى مقربة من مركز الزلزال الأول، مما فاقم حصيلة الفاجعة.وإلى غاية اللحظة، تم تسجيل أكثر من 600 هزة ارتدادية في المنطقة وفقا للسلطات.

وتم إعلان الحداد الرسمي لمدة سبعة أيام، وحالة الطوارئ في المناطق المنكوبة لمدة ثلاثة أشهر.

وفي سوريا المجاورة، التي عانت هي الأخرى من تداعيات الزلزال المروع، لاسيما في محافظات حلب وإدلب واللاذقية وحماة وطرطوس، ارتفع عدد الضحايا إلى أكثر من 2000 قتيل وقرابة 4000 مصابا.