الوالي الزاز -كود- العيون////
[email protected]
علق رئيس جهة العيون الساقية الحمراء، سيدي حمدي ولد الرشيد، في تصريح خاص لـ “گود” على المناظرة الوطنية الثانية للجهوية المتقدمة المنعقدة بمدينة طنجة، تحت عنوان “الجهوية المتقدمة بين تحديات اليوم والغد”، والرسالة الملكية الموجهة للمشاركين فيها.
وأثنى رئيس جهة العيون الساقية الحمراء، سيدي حمدي ولد الرشيد، على الرسالة الملكية الموجعة للمناظرة الوطنية للجهوبة المتقدمة، مشيرا أنها واضحة في توجيهاتها المرتبطة ببلورة الجهوية المتقدمة، وتعد خارطة طريق وورش إشتغال يتوخى توجيه منتخبي الجهات والمسؤولين الترابيين لتجاوز الإكراهات المطروحة وبناء مقاربة جديدة الغرض منها تجويد الحكامة الترابية ومواصلة طريق التنمية السوسيو إقتصادية على مستوى تراب المملكة والجهات الإثنتي عشرة.
وأفاد رئيس جهة العيون الساقية الحمراء، ان محطة الجهوية المتقدمة كانت ولازالت في صلب إهتمام الملك محمد السادس، والذي وضع أسسها منذ سنة 2006 وبعد إصلاحات دستور 2011 التي بوأت الجهة مكانة كبيرة وجعلتها في الصدارة دستوريا، مضيفا أن على الفاعلين الترابيين والمنتخبين الإنكباب سريعا لتنزيل ورش الجهوية المتقدمة وتعزيز اللاتمركز الإداري بفعالية ومسؤولية لتحقيق الرؤية الملكية.
وكشف سيدي حمدي ولد الرشيد في تصريحه لـ “گود”، أن المناظرة الوطنية الثانية للجهوية المتقدمة مناسبة لتلاقح الأفكار وتبادل الأفكار والإستفادة من التجارب الوطنية بحضور الحكومة والمنتخبين والمشرعين والمؤسسات التشريعية والخبراء والمختصين، وفرصة للإلتزام والإنخراط لمجابهة التحديات التنموية وتحقيق العدالة المجالية، والإنتقال للممارسة العملية وأجرأة هذا التصور الملكي الذي حول التجربة المغربية إلى مثال يحتذى به إقليميا و أفريقيا ودوليا.
وأضاف رئيس جهة العيون الساقية الحمراء، أن المواطن المغربي بات في حماس وطني للتعريف بدور الجهة ومكانتها الكبيرة في ظل الآمال المعقودة عليها والإنتظارات الموضوعة على عاتقها، داعيا الحكومة لللتسريع في تطبيق الإرادة الملكية في هذا الصدد والمساهمة في مواكبة الورش الملكي المفتوح لتقوية مؤسسة الجهة، وتحديد إختصاصاتها الذاتية وتمكينها من القدرة على إتخاذ القرار للمشاركة في مواجهة التحديات المقبلة على غرار تنظيم كأس العالم، وكذا مواكبة الأوراش التنموية الكبرى التي يقودها الملك محمد السادس.