الوالي الزاز -كود- العيون///
[email protected]

إستقبل حمدي ولد الرشيد رئيس مجلس جهة العيون الساقية الحمراء، اليوم السبت 25 ماي 2024، وفد صحفي فرنسي يضم فرانسوا سودان، مدير التحرير بجريدة “جون أفريك” اللي كيدير زيارة للعيون.

واستقبل رئيس جهة العيون الساقية الحمراء حمدي ولد الرشيد الوفد الصحفي مرفوقا بالنائب الخامس لرئيس المجلس العالية الحماني، وعضوة المجلس أم الفضل داوود، ومدير المركز الجهوي للاستثمار بجهة العيون الساقية الحمراء محمد جعيفر.

وأجرى رئيس جهة العيون محادثات مطولة مع الوفد الصحفي الفرنسي، ناقش فيه العلاقات المغربية الفرنسية والإنتعاشة التي تتمتع بيه فالفترة الأخيرة، لاسيما بعد الزيارات المتتالية لمسؤولين حكوميين فرنسيين على غرار وزير الخارجية ستيفان سيجورني، ووزير الداخلية جيرالد دارميان، وكذلك السعي الفرنسي الإنخراط بجدية فالورش التنموي الذي يقوده الملك محمد السادس بالجهات الجنوبية.

وقدم رئيس الجهة حمدي ولد الرشيد خلال المباحثات عرض تفصيلي شامل عن الوضع السياسي والإقتصادي والإجتماعي بالمنطقة، إذ شدد على التمثيلية الشرعية التي يحظى بها منتخبو الأقاليم الجنوبية للمملكة على ضوء إستحقاقات إنتخابية ديمقراطية، مذكرا بالارقام القياسية المسجلة فالمشاركة على مستوى جهة العيون الساقية الحمراء والتي تجاوزت 66 في المائة كأعلى نسبة على مستوى المملكة المغربية، والتي تجسد بالملموس تشبث ساكنة المنطقة بمغربية الصحراء وإصطفافهم إلى جانب الوحدة الترابية للمملكة، موضحا أن المنطقة بساكنتها وتمثيليتها تدعم حلا وحيدا وأوحدا يتعلق بمبادرة الحكم الذاتي، مبرزا أن الحل الوحيد الذي يحفظ كرامة الساكنة ويضمن حقوقها يتمثل في الحكم الذاتي.

وذكّر حمدي ولد الرشيد بالدور الذي تلعبه التمثيلية الشرعية للساكنة من منتخبي الاقاليم الجنوبية للمملكة في الذود عن وحدة المغرب الترابية بإعتبارها مكونا رئيسيا ضمن المجتمع المغربي، مستشهدا بمشاركته الفعالة كرئيس لجهة العيون وعضو الوفد المغربي في المائدتين المستديرتين المنعقدتين في جنيف يومي 5 و 6 دجنبر 2018 ويومي 21 و 22 مارس 2019 تحت رعاية المبعوث الشخصي السابق للأمين العام للأمم المتحدة هورست كوهلر.

وتطرق حمدي ولد الرشيد للوضع السوسيو إقتصادي للمنطقة، مؤكدا أن المملكة المغربية باشرت جملة من الأوراش التي وضعت الإنسان والإستثمار فيه والعيش الكريم في صلبها، مشددا أن المشاريع والأوراش التنموية تحاكي مختلف فئات المجتمع من قبيل النساء والأطفال والشباب، وكذا الجنسين، مبرزا أن المنطقة باتت قطبا إقتصاديا وإجتماعيا ونموذجا يحظى بسمعة كبرى على مستوى القارة الأفريقية، لاسيما في مجالات البنية التحتية والتعليم والصحة والصيد البحري والطاقات المتجددة، مؤكدا أن المنطقة باتت محجا للمستثمرين الأجانب من مختلف قارات العالم بالنظر لمناخ الأعمال الذي توفره والقائم على الأمن والإستقرار.