الوالي الزاز -كود- العيون////
[email protected]
لجأت الجزائر لأسلوب تدليسي في سياق محاولة التشويش على الموقف الكيني الداعم لمبادرة الحكم الذاتي كأساس لتسوية ملف الصحراء، والمعبر عنه خلال بتاريخ 26 ماي 2025، خلال زيارة الوزير الأول، وزير الشؤون الخارجية وشؤون المغتربين بجمهورية كينيا، موساليا مودافادي، للمملكة المغربية.
وأمّنت الجزائر لقاء لجبهة البوليساريو بمعية رئيس البرلمان الكيني، موسيس ماسيكا ويتانگولا، والذي تستقبل ممثل البوليساريو في كينيا محمد لمام محمد عالي سيد البشير، بعد قشلها قي عقد لقاء مع الوزير الأول وزير الخارجية الكيني، حيث أجرى الجانبان محادثات حول نزاع الصحراء والموقف الكيني منه، وذلك على الرغم من عدم إختصاص البرلمان فيما يخص السياسة الخارجية الكينية.
ولم يفوت رئيس البرلمان الكيني فرصة لقائه الممول جزائريا بممثل البوليساريو، إذ أعرب عن دعمها ولتصورها حول نزاع الصحراء، مجسدا بذلك موقفا أحادي الجانب يتناقض مع الموقف الكيني الرسمي الداعم لمبادرة الحكم الذاتي، وهو ما يعد تجاوزا دستوريا للمادتين 131 و 132، واللتىن تؤكدان على أن السياسة الخارجية مسندة للسلطة التنفيذية وحدها، لا إلى حَكَم تشريعي، حسب تقارير إخبارية كينية.
وكان وزير الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين في الخارج، ناصر بوريطة، قد إستقبل الإثنين الموافق لتاريخ 26 ماي 2025، الوزير الأول، وزير الشؤون الخارجية وشؤون المغتربين بجمهورية كينيا، موساليا مودافادي.
وإعتبرت كينيا في بيان مشترك صدر في أعقاب المحادثات الثنائية المبادرة المغربية المقدمة سنة 2007 المتعلقة بالحكم والذاتي بمثابة الحل المستدام الوحيد لتسوية قضية الصحراء، منوهة بالتوافق الدولي المتزايد في هذا الشأن، والدينامية التي يقودها الملك محمد السادس تلك الداعمة للمبادرة المغربية.
وأكدت كينيا في البيان المشترك أنها “تعتبر مخطط الحكم الذاتي، بمثابة المقاربة المستدامة الوحيدة لتسوية قضية الصحراء، وتعتزم التعاون مع الدول التي تتقاسم الرؤية نفسها من أجل تفعيل هذا المخطط”.