كود كازا ////
استغربت حنان رحاب الكاتبة الاولى لمنظمة النساء الاتحاديات من بيان حزب العدالة والتنمية الاخير للي خصصو للارث٬ وقالت فتصريح ل”كود” طلع علينا حزب العدالة والتنمية ببيان لأمانته العامة يدعي فيها وجود دعوات لأمور مخالفة لصريح النصوص القرآنية، ويدعو لمواجهتها” مضيفة ان هاد الشي “يدعو للاستغراب” حقاش٬ تضيف رحاب ل”كود” “ما صدر حتى شي بيان عن منظمة حزبية أو نسائية يدعو بمناسبة النقاش حول إصلاح مدونة الأسرة إلى تجاوز الأحكام القرآنية الصريحة. وما صدر هاد الشي على لسان حتى مسؤول سياسي كيمثل هاد الهيئة التنظيمية”
وبالتالي تؤكد رحاب ل”كود” باللي “هذا البيان مستند على دعوة غير موجودة اصلا” واضافت ان “الناس اليوم مشغولة بغلاء الأسعار” وبالي تصرف البي جي دي “هو محاولة غير أمينة للالتفاف على النقاش المرتقب بخصوص المدونة، ومحاولة من الآن تصوير من يعارضون تصور البيجيدي على انهم ضد الدين وبالتالي شيطنتهم”
وذكرت الكاتبة الاولى لمنظمة النساء الاتحاديات البي جي دي فتصريحها ل”كود” باللي هاد القضايا من اختصاص امارة المؤمنين ماشي من اختصاصهم “على حزب العدالة والتنمية أن يستوعب أن كل ما هو مرتبطة بحماية الأمن الروحي هو من مهام إمارة المؤمنين، وأن هناك مجلسا علميا اعلى يضم كبار علماء الشرع، هو الذي نعود له جميعا للفصل فيما هو داخل في إطار الإفتاء”.
كما اشارت رحاب ان “كل الذين يناضلون من أجل تحيين المدونة ومنهم منظمة النساء الاتحاديات واعيات أن الإصلاح يجب أن يستند على الاجتهاد الديني الذي يراعي تطور المجتمع، وعلى أن النقاش العمومي المفتوح كفرل بأن يفتح مسار اجتهادات كفيلة بتطوير المدونة بما يحفظ الحقوق والحريات، ويحقق مقاصد الإنصاف والمساواة والعدل”
وتساءلت القيادية الاتحادية فنفس التصريح “لا أعرف ما الدافع للخروج ببيان ينطوي على خطورة كونه يتهم اطرافا بترويج أمور غير صحيحة، ستجعلهم يتعرضون للتكفير”
ودعت قيادة البي جي دي الحالية الي التوقف “عن اللعب بالنار، نار التكفير وادعاء القيام بمهمة تمثيل الدين الحنيف”. وان النقاش حول تحيين المدونة”٬ تضيف فتصريحها ل”كود”٬ “يجب أن يبقى في حدود نقاش الأفكار والمقترحات، والحسم فيما هو ديني هو لأمير المؤمنين الذي له أن يستشير علماء الأمة الذين يمثلهم المجلس العلمي الأعلى”.
وذهبت ان من حق الحزب ان يطرح مطالبه ولكن “على قدم المساواة مع الآخرين” مذكرة اياهم ان المغاربة شعب مسلم “والله وحده هو المطلع على النيات والقلوب، وأن اللعب على الوتر الديني لتحقيق مآرب سياسية هو الذي يضر بالدين الأسمى من كل حسابات ضيقة”