كود الرباط//

قالت حنان رحاب رئيسة منظمة النساء الاتحاديات، ان الملك مطلبش من المجلس العلمي الأعلى الرأي ديالو فلتعديلات كلها، بل فقط في تلك لي فيها تماس مباشر وواضح مع نصوص دينية نهائية ، وكنظن بلي مغيكونش العدد ديالها كثير، حيت أغلب مواد المدونة كتدخل في منطقة الاجتهاد، وماكاينش فيها نصوص قطعية نهائية.

واضافت رحاب فحوار مع “گود”، “ولي خلانا نتفاعلو مع الرسالة الملكية بسرعة، هو زوج حوايج، الأولى أننا لقينا فيها ديك الشي لي قلناه في المذكرة ديالنا من أن الدين الإسلامي بالتأويل المنفتح هو من المرجعيات ديالنا، والثاني، هو باش نأكدو على تشديد الملك أن الإحالة على المجلس العلمي الأعلى هي فقط في المواد لي عندها تماس مع نصوص دينية قطعية، باش ميتمش الانزلاق محو المزايدات ثانية من طرف تيارات لي غتقرا الرسالة الملكية بمنطق: ويل للمصلين،، بلا ما تكمل حتى للأخير.”.

واكدت رحاب بلي معندهاش تخوفات تغلب القراءة المحافظة فرأي المجلس العلمي الاعلى، بالقول :”معندناش هاد التخوفات، ماشي فقط لثقتنا فالمجلس والرئيس ديالو ولكن حيت عندنا ضمانات، لي هي الرسالة الملكية نفسها، وفي الرسالة حدد الملك أنه الرأي ديال المجلس كيما هو مؤطر بعدم تحليل حرام أو تحريم حلالـ فهو مؤطر كذلك بالتوجيهات الملكية لي كان وجهها لرئيس الحكومة وأعضاء اللجنة المشرفة على اقتراح التعديلات، ولي هي صريحة في أنه فيما يتعلق بالمواد لي عندها تماس مباشر وواضح مع نصوص قطعية خاص اعتماد أقصى الاجتهادات لي فيها الانفتاح والاعتدال والتيسير”.

واليكم نص الحوار:

گود: كنتم أول تنظيم غيصدر بيان بعد رسالة الملك لرئيس المجلس العلمي الأعلى بخصوص مدونة الأسرة، واش كنتو كتنتظرو أن الملك يحيل التعديلات على المجلس العلمي الأعلى؟

رحاب:

أولا، الملك مطلبش من المجلس العلمي الأعلى الرأي ديالو فلتعديلات كلها، بل فقط في تلك لي فيها تماس مباشر وواضح مع نصوص دينية نهائية ، وكنظن بلي مغيكونش العدد ديالها كثير، حيت أغلب مواد المدونة كتدخل في منطقة الاجتهاد، وماكاينش فيها نصوص قطعية نهائية، ولي خلانا نتفاعلو مع الرسالة الملكية بسرعة، هو زوج حوايج، الأولى أننا لقينا فيها ديك الشي لي قلناه في المذكرة ديالنا من أن الدين الإسلامي بالتأويل المنفتح هو من المرجعيات ديالنا، والثاني، هو باش نأكدو على تشديد الملك أن الإحالة على المجلس العلمي الأعلى هي فقط في المواد لي عندها تماس مع نصوص دينية قطعية، باش ميتمش الانزلاق محو المزايدات ثانية من طرف تيارات لي غتقرا الرسالة الملكية بمنطق: ويل للمصلين،، بلا ما تكمل حتى للأخير.

گود: ولكن واش معندكومش تخوفات من أنه حتى ديك المواد لي طلب فيها الملك رأي المجلس العلمي الأعلى، يكون شي رأي لي محافظ بزاف، حيت كاين لي كيقول أنه كاين سوابق كان فيها فتاوى المجلس العلمي الأعلى شوية متشددة؟

رحاب: معندناش هاد التخوفات، ماشي فقط لثقتنا فالمجلس والرئيس ديالو ولكن حيت عندنا ضمانات، لي هي الرسالة الملكية نفسها، وفي الرسالة حدد الملك أنه الرأي ديال المجلس كيما هو مؤطر بعدم تحليل حرام أو تحريم حلالـ فهو مؤطر كذلك بالتوجيهات الملكية لي كان وجهها لرئيس الحكومة وأعضاء اللجنة المشرفة على اقتراح التعديلات، ولي هي صريحة في أنه فيما يتعلق بالمواد لي عندها تماس مباشر وواضح مع نصوص قطعية خاص اعتماد أقصى الاجتهادات لي فيها الانفتاح والاعتدال والتيسير.

گود: الرسالة الملكية ما حددتاش هاد المواد لي غتكون موضوع رأي المجلس العلمي الأعلى، كيفاش كتشوفو هاد الأمر؟

رحاب: شخصيا كنعتبر هاد الأمر مهم، وكيعكس حرص جلالة الملك أنه منرجعوش للوراء ببوليميك خاوي، وأنه يخلي المجلس يخدم بهدوء وبدون ضغوط خارجية، حيت إذا كانت الرسالة حددت المواد المطلوب رأي المجلس فيها، فتصور الجدل لي غيكون في وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، والضغوطات لي غتمارسها مجموعة من التيارات باختلاف توجهاتها باش يتم الانتصار للرأي ديالها، وهادشي مغيخليش المجلس يخدم بهدوء، وممكن حتى هاد الأجواء ديال البوليميك تنتقل حتى لداخل المجلس.

گود: آخر سؤال واش كتعتبرو أن الملك بهاد الرسالة انتصر للقوى الديموقراطية والحركة النسائية؟

رحاب : أنا ضد أنه نقولو الملك انتصر لجهة ضد جهة، وديما كنرفض هاد الأمر، الملك ديال الجميع، وهو حريص على التوازنات، وحريص على أنهم يكون الحكم الأسمى بين كل الفرقاء، وكنعتقد أن واحدة من عتاصر قوة المؤسسة الملكية هو أنه فاش كتكون الاختلافات وحتى الصراع بين قوى مجتمعية، الجميع يطمئن للرأي والتقدير النهائي لجلالة الملك، نحن رفعنا مطالبنا، وصغنا مذكرتنا، ودافعنا عنها، وكنتمناو تعكس جزء كبير من مطالبنا، وفي نفس الوقت حنا مطمئنين للدور الملكي في هذا الموضوع، ما سنحققه من مطالبنا غنعتبروه مكتسب للجميع، وإذا شي مطلب موصلناش لتحقيقه غنستمرو في المطالبة به، حيت الملك كما هو أمير المؤمنين هو كذلك رئيس الدولة الضامن للحقوق والحريات.