محمود الركيبي -كود- العيون //
وصلت رئيسة الوزراء الفرنسية إليزابيت بورن إلى الجزائر، يرافقها عدد من الوزراء في الحكومة الفرنسية.
والتقت بورن نظيرها الجزائري أيمن بن عبد الرحمان، وذلك قبل أن يترأسا الدورة الخامسة للجنة الوزارية المشتركة رفيعة المستوى، ويشرف على التوقيع على مراسم توقيع اتفاقات في عدد من المجالات.
ونقلت وكالة الأنباء الجزائرية عن الوزيرة الأولى الفرنسية إليزابيت بورن قولها، إن الحكومة الفرنسية عازمة على بناء علاقة متجددة بين البلدين، واصفة الدورة الـ5 للجنة الحكومية المشتركة الجزائرية الفرنسية رفيعة المستوى بأنها “إشارة قوية”، و”مرحلة لإقامة علاقات تعاون مكثفة أكثر بين البلدين”.
وتأتي زيارة المسؤولة الفرنسية بعد نحو شهر ونصف من الزيارة التي قام بها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى الجزائر، والتي أعلن خلالها البلدان عن إطلاق “ديناميكية جديدة في العلاقات الثنائية”، وذلك بعد أشهر من التوتر الذي عرفته علاقات البلدين، بعد تصريحات للرئيس الفرنسي، اتهم فيها النظام “السياسي العسكري الجزائري” بأنه بُني على ’’ريع مرتبط بالذاكرة‘‘، كما شكك في وجود أمة جزائرية قبل الاستعمار الفرنسي، وهي التصريحات التي أغضبت الحكومة الجزائرية وقررت على إثرها استدعاء سفيرها في باريس.