كود الرباط//

الرئيسة السابقة للكونغرس الأمازيغي العالمي، قميرة نايت سعيد، خرجات من السجن بالجزائر بعدما دوزات عقوبة ثلاثة سنوات سجنا نافذا بتهم سياسية.

وظهرت نايت سعيد يوم أمس الأحد 1 شتنبر 2024، محاطة ببعض أفراد عائلتها والمتعاطفين مع قضيتها، عند خروجها من المؤسسة العقابية للقليعة بالجزائر.

وتعرضت كاميرا نايت سيد للاختطاف يوم 22 غشت 2021، وتم سجنها إثر ذلك بسجن القليعة، وقضت مدة 14 شهرا بدون استنطاق أو محاكمة. وفق نشطاء أمازيغ.

يشار بأن مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة سبق له أن طالب النظام الجزائري بالإفراج عن معتقلي الرأي المنتمين إلى حراك 2019 وإلى الحركة الأمازيغية.

واجهت نايت سعيد عدة اتهامات بالمساس بالوحدة الترابية للجزائر وفقًا للمادة 87 مكرر من قانون العقوبات، قبل أن تتم إدانتها بثلاث سنوات سجنًا نافذًا وغرامة مالية قدرها 100,000 دينار.

وقد أثارت قضيتها ردود فعل دولية، حيث عبّرت المقررة الخاصة الأممية للدفاع عن حقوق الإنسان، ماري لولور، على صفحتها في فيسبوك، عن قلقها إزاء إدانتها بالسجن النافذ.

وكانت محكمة الجنايات الابتدائية بالعاصمة الجزائر، قد أدانت قميرة نايت سعيد، بتهم ’’الانتماء إلى منظمة إرهابية‘‘ و”الحصول على تمويل أجنبي‘‘ و”المساس بسلامة وحدة الوطن‘‘.