وكالات//

قالت رئيسة الحزب الدستوري الحر في تونس، عبير موسي، إن قيس سعيد “ينحرف بالسياسة الخارجية لتونس إن هو قرر الاعتراف بجبهة البوليساريو”، مؤكدة أن حزبها يَعتبر استقبال الرئيس لإبراهيم غالي “انحراف خطير” للسياسة البورقيبية التي اعتمدتها تونس لعقود”.

واكد عبير موسي في حوار خاص مع “الصحيفة” المغربية، على أن “داخل الحزب الدستوري الحر ملتزمون بثوابت السياسة الخارجية البورقيبية، والتي اعتمدتها الدولة التونسية منذ الاستقلال، والتالي رفضنا ما قام به الرئيس قيس سعيد، وأَدّنا هذا الاستقبال، وقلنا أننا نرفض الزج بتونس في صراعات إقليمية أو دولية، ونرفض أن تتم الإساءة لعلاقاتنا مع أصدقائنا وأشقائنا”

وأشارت رئيسة الحزب الدستوري الحر إلى أن حزبها لن يسمح لقيس سعيّد أن ينحرف بالسياسة الخارجية لتونس إن هو قرر “الاعتراف” بجبهة البوليساريو الانفصالية، مؤكدة أن حزبها يَعتبر استقبال الرئيس لإبراهيم غالي “انحراف خطير” للسياسة البورقيبية التي اعتمدتها تونس لعقود.

وتابعت عبير موسي أن “تونس معروفة أنها دولة تتميز بالحكمة، والرصانة، وبحسن العلاقات مع دول الجوار، و مع كل دول العالم. دولة تعترف وتلتزم بالشرعية الدولية، وبالتالي لا حاجة لنا بمثل هاته الأزمات، ومثل هاته التصرفات التي تسيء إلى صورة تونس. وهذا عَبّرنا عنه وأصدرنا فيه البيانات، وصَرّحنا بهذا الموقف في وسائل الإعلام”

وشدّدت عبير موسي على أن، سعيّد “عمّق عُزلة تونس، وانكب على إرساء منظومته السياسية، وتغيير الدستور كما يريد، والسيطرة على مفاصل الدولة، والهيمنة على كل السلط، وتركيز حكم الديكتاتورية الذي يحلم به، وأهمل الجانب الاقتصادي”