“فوسفاطيون ولكن” هو عنوان ركن “في الواجهة ” التي يكتبها المختار الغزيوي بجريدة الأحداث المغربية والتي يعود من خلالها اليوم إلى ما وقع من أحداث في خريبكة، حيث يقول أن سكان المدينة عندما تتحدث لهم عن الفسفاط يسخرون ويقولون إن الخير الذي يحمل للمغرب مئات الملايين من الدراهم سنويا لم يحمل لهم سوى الإنتظار ، وكتب أنهم انتظروا لسنوات التوظيف الكاذب الذي وعدوهم به ليفاجؤوا  بأن يقال لهم بصراحة أنتم غير مؤهلين للاشتغال في أي مكان من الأمكنة بل أنتم تصلحون فقط للحريك كما اعتبر أنه حين انتفضوا كان السؤال الأول الذي طرحه العديدون لماذا تأخرتم في الإستفاقة حيث قال أنه كنا ننتظر أن تهب خريبكة واليوسفية وجرادة المدن التي حكم عليها حسب قوله بالفناء.

جريدة الصباح وفي ركنها اليومي “بالشمع الأحمر” اعتبرت أن والي أمن الدارالبيضاء قد قام بخطوة جريئة  حين اعتذر للصحافيين الذين تعرضوا للضرب والإهانة خلال الاحتجاجات التي شهدتها الدارالبيضاء يوم الأحد الماضي وقالت أن الجسم الصحفي اليوم لا يقبل أن يعود بحرية التعبير سنوات إلى الوراء وكذا لايقبل أن تمرغ مهنته في التراب كما جاء في نفس الركن أن رسالة والي أمن الدارالبيضاء الموزوني قد وصلت إلى الصحافيين ليتساءل هل وصلت الرسالة الملكية إلى المتعطشين لإهانة الصحافيين.

رشيد نيني في عموده اليومي “شوف تشوف”يقول في هذا العدد أن إلياس العماري القيادي في حزب الأصالة والمعاصرة قد أصبح حامل مسدسه وتابع فؤاد عالي الهمة حيث قال أنه لم يبق له سوى أن يذهب عند شباط الذي وصفه بالشيطان المارد لكي يأخده في زيارة إلى ضريح مولاي إدريس لطلب العفو من الإستقلاليين بعد أن تمسح حسب قوله بتلابيب جلابة عبد الإله بنكيران الذي سبق أن نعته بالسلكوط  وبعد أن قال العماري أن بن كيران كان يخطط لإغتياله وقال أن علينا أن نسأله كيف أتته الجرأة لكي يستضيف نفسه عند من كان يخطط لإغتياله واعتبر أن إلياس العماري ليس سوى رقاص حسب قوله يحمل رسائل فؤاد علي الهمة إلى الحزبين كما يخبرنا في العمود عن الأسباب والطريقة  التي تم التخطيط لها جهنميا  لشل مجلس مدينة سلا من طرف العماري والسنتيسي وعلال السكروحي بمباركة حسب قوله من الهمة.