كود مراكش//
الحركة الأمازيغية قررات هاد السنة تخلد الذكرى 45 لمسيرة الربيع الأمازيغي، أو “تافسوت ن إيماريغن” (كتأرخ لأحداث وقعات فمنطقة القبايل سنة 1980 وماتوا فيها العشرات وتعتاقلو المئات)، بتنظيم مسيرة احتجاجية وطنية فالرباط، لكن خلافات بين مكونات الحركة تسببات فوقوع انشقاقات بين المنظمين.
وحسب مصادر متطابقة، فالسبب يعود بالدرجة الأولى لمحاولة مجموعة “تامونت للحريات”، وهي مجموعة كتبحث باش تدير حزب سياسي أمازيغي لكن المحكمة الإدارية فالرباط صدرات قرار ببطلان هاد التأسيس بسبب عدم تطابق الحزب مع القانون التنظيمي المتعلق بالأحزاب السياسية. مكونات الحركة الأمازيغية الأخرى كتتاهم هاد المجموعة بالرغبة في توظيف مسيرة تافسوت لإظهار قوة جماهيرية أمازيغية أمام السلطات فالوقت لي أغلب مكونات الحركة الأمازيغية غير منتمية لهاد المجموعة ولا علاقة لها بمشروع تأسيس حزب سياسي أمازيغي، تقول المصادر.
نفس مجموعة “تامونت” وقع ليها خلاف مع مجموعة أخرى تدعى “الإختيار الأمازيغي” وهادو كانوا نساحبو ف 2005 من المجلس الإداري للمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية (إركام) احتجاجا على الإخلال بإلتزامات الحكومة آنذاك حول الأمازيغية. مجموعة الإختيار الأمازيغي بغات تدير تكريم للعميد السابق لمعهد (إركام)، لكن أغلب شباب الحركة الأمازيغية رافضين هاد التكريم لأنه كيعتابرو أن محمد شفيق، بحالو بحال جميع أعضاء المجلس الإداري للمعهد السابقين والحاليين، ساهمو بدورهم في الوضع للي كتعاني منو الأمازيغية اليوم.
وبسب هاد الخلافات، قررات العديد من الإطارات الأمازيغية الفاعلة فالساحة، تقول مصادر متطابقة ل “كود”، نقل مسيرة الربيع الأمازيغي لهذه السنة من الرباط إلى مراكش للتضامن بالدرجة الأولى مع ضحايا زلزال الحوز وأيضا مع ضحايا نزع الأراضي السلالية.
هكذا، علنات انظمامها لمسيرة مراكش، لي غا تنظم بساحة باب دكالة يوم الأحد 20 أبريل، لحد الآن أكثر من 50 إطارا وتنسيقية جمعوية، على رأسها تنسيقية ضحايا زلزال الحوز وحركة “أكال” والحركة الثقافية الأمازيغية بالجامعة وتنسيقية “توادا” وشباب تامسنا ومجموعة “البديل الأمازيغي” وعشرات من الجمعيات الحقوقية والتنموية والثقافية.
مصدر آخر قال أن اللجنة التنظيمية لمسيرة مراكش تنتظر وبتوجس جواب السلطات حول طلب الترخيص للمسيرة، وذلك بسبب الصدى والتعاطف الكبير للي خلفو الإعلان عن المسيرة التضامنية مع ضحايا زلزال الحوز بمراكش، وللي ممكن يتجاوزو المشاركين فالمسيرة الآلاف قادمين من مختلف الجهات والأقاليم.
وكتزامن هاد المسيرات مع التراجعات لي كيعرفها تفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية، رغم التصريحات للي كيطلقها الناطق الرسمي بإسم الحكومة مصطفى بايطاس وللي فكل مرة كيقول بلي تصرفات ملايير على تفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية، فين ؟ خاص الوزيرة المكلفة بالملف امال السغروشني تجاوب وتعطي حصيلة.