الوالي الزاز -كود- العيون////

[email protected]

دازت الإحاطة ديال المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة لنزاع الصحراء، ستافان دي ميستورا، نهار الاثنين 14 أبريل 2025، وكانت إحاطة شافها الأغلبية على أنها مزيانة وتخدم توجه المملكة المغربية القاضي بمنح الصحراء حكما ذاتيا، بدعم من الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا.

وبزاف ديال الناس اعتابرو أن جلسة مجلس الأمن الدولي حول الصحراء كانت إيجابية بزاف، وبزاف ديال الناس مشاو بعيييييد فنظرتهم للأمور واللي كتقول من هنا لشهر نونبر بالتزامن مع الاحتفالات بالذكرى الـ 50 لعيد المسيرة الخضراء يسالي النزاع وغيرو وديك الهدرة اللي ما عندها أساس.

خاصنا نكونو واقعيين شوية ونفكرو بالعقل بدل العاطفة، لأن العاطفة كتسالي بأننا نبقاو رهينين بشي حاجة كنتمناوها ماشي بشي حاجة واقعية، وهاد الهدرة ديال يسالي النزاع فغضون نونبر الجاي خاص نخلوها وراء ظهرنا لأنها غير واقعية وغير حقيقية ومستحيلة لبزاف ديال الاعتبارات.

أولا وكإطار عام علاش المغاربة خداو هاد القضية ديال حل النزاع على محمل الجد واقتانعو بيها؟

ببساطة هاد الجلسة جات فواحد السياق خاص طبعو تجديد الإدارة الأمريكية لدعمها لمغربية الصحراء ومبادرة الحكم الذاتي كأساس تفاوضي وحيد لتسوية هاد الملف، وكذلك البيان الفرنسي اللي أكد موقف فرنسا فهاد الصدد، وهادو جوج مواقف كبار وديال قوى عظمى بالطبع، وهو الشي اللي لعب دور فاستشراء هاد الفكرة وانتشارها بشكل واسع، واللي زاد خلى المغاربة يآمنو بيها هو الزخم الإعلامي الكبير اللي خدات هاد المواقف وتزامنها مع جلسة مجلس الأمن الدولي وقصور البعض عن فهم أن ميريكان أو غيرها ما يقدروش يفرضو حل معين. تقدر واشنطن تعاون توجه تضغط، ولكن لا يمكن ليها كقائد وفاعل دولي أنها تفرض حل فنزاع هادي خمسين سنة وهو قائم، والتاريخ يشهد، وما تقدرش تفرض حل غير مقبول عند طرف معين لإقليم “غير متمتع بالحكم الذاتي.

ثانيا نجيو للمعقول، ولتفترض ان الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وروسيا وبريطانيا والصين اللي كلهم أعضاء دائمين فمجلس الأمن الدولي ومسؤولين على العالم وتدبير شؤونه وواقفين على الشادة والفادة بغاو يفرضو مبادرة الحكم الذاتي من دابا ونساليو هاد النزاع، مزيان ولكن فيناهو هاد الحكم الذاتي وشنو كيقول وشنو هي أسسه وأرضيته؟

الجواب على هاد الأسئلة، غادي نرجعو لإحاطة المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة لنزاع الصحراء، ستافان دي ميستورا، نهار الاثنين، واللي قال فيها “مبادرة الحكم الذاتي المغربية يجب أن تُشرح بمزيد من التفصيل، ومن ثم توضيح الصلاحيات التي سيتم تفويضها لكيان يتمتع بالحكم الذاتي الحقيقي في الصحراء الغربية”، الجواب واضح، المبادرة مازال غير جاهزة أو “مُحتفظ بتفاصيلها” للوقت المناسب، ولكن لحدود اللحظة فراه ما كاينة حتى فكرة حقيقية ثابتة عليها باش نحلو هاد النزاع ويسالي الشعب المغربي مع هاد الملف اللي عطّل مصالح البلاد.

ثالثا، واش مبادرة الحكم الذاتي غير آجي وطبقها؟

لا، لا يمكن تطبيق هاد المبادرة واعتمادها حل حاااااليا ونزيدو نأكدو حاليا لا يمكن، لأن الوصول لاعتماد هاد المبادرة كحل يحتاج توفر بزاف ديال العوامل باش ممكن نقدرو ناقشوها ونعتامدوها حتى.

ومن بين هاد العوامل هو المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة ستافان دي ميستورا نفسه، وخاص نحطو سؤال حول واش قادر على مناقشة الآخر حول المبادرة وواش قادر يقنعو؟

لا أيضا، مستحيل مناقشة المبادرة فهاد الوقت لعدة أسباب من ضمنها وباختصار أنه ما عندو فكرة على المبادرة المغربية والرباط مازال ما حدداتش أسس المبادرة، وثانيا لأن الوضع العام غير مستقر ومتوتر وكيزيد يتوتر بين المغرب والدزاير وگاع جهود الوساطة سالات بالفشل قبل ماتبدا، وهذا ممكن يكون مقصود من طرف الدزاير ليبقى النزاع فهاد المستوى ويزيد يطوال أمده وتضغط على المغرب.

والسبب الثالث والأهم هو واش ستافان دي ميستورا قادر على السير فهاد الطريق ويوصلنا لحل، كدبلوماسي وخبير دولي وبالنظر لتجربتو.

بالطبع لا ومستبعد يكون ستافان دي ميستورا هو المفتاح ديال حل القضية، وللتذكير فراه گاع تجاربو الماضية كمبعوث كان فيها محدودة جدا، بحال فترتو كممثل خاص للأمين العام في العراق، وأيضا أفغانستان، وخدم أيضا ممثل شخصي للأمين العام لجنوب لبنان، وموفد للأمم المتحدة للنزاع في سوريا، وفكل هاد التجارب غادي نقولوها بطريقة دبلوماسية كان “بطل فالفشل” و”أكثر دبلوماسي أوروبي كيهدر العربية الدارجة مبوگص فشل فمهامو قبل ما يستقيل”.

مهمة الإقناع ديال الدزاير والبوليساريو بمقترح الحكم الذاتي أكبر من ستافان دي ميستورا، ومصيرو بالقطع غادي يستقيل، والإدارة الأمريكية، والمهمة خاصها شخصية سياسية كبيرة تكون جنسيتها أمريكية تقدر تحاور الدزاير والبوليساريو بالجنسية قبل الفكرة.