الوالي الزاز -كود- العيون////

[email protected]

إلتقى المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة لنزاع الصحراء، ستافان دي ميستورا، مساء اليوم السبت الموافق لتاريخ 5 أبريل 2025، زعيم جبهة البوليساريو، إبراهيم غالي، في سياق الزيارة التي يقوم بها المبعوث إلى مخيمات تندوف.

وأجرى الجانبان محادثات مطولة إستقصى فيها المبعوث الشخصي، ستافان دي ميستورا، تصور جبهة البوليساريو لنزاع الصحراء وموقفها من العملية السياسية لنزاع الصحراء، حيث إشترطت البوليساريو على المبعوث الشخصي أن تكون صيغة هذه العملية مبنية على “مفاوضات مباشرة” بين المغرب وجبهة البوليساريو وعلى أساس خطة التسوية الأممية الأفريقية المبنية على “تقرير المصير”، رافضا إياها بصيغة الموائد المستديرة بمشاركة المعنيين الأربعة.

ورفض زعيم جبهة البوليساريو الذي ظهر بزي عسكري في اللقاء الإلتزام بإتفاق وقف إطلاق النار، مشترطا “المفاوضات المباشرة” لوقف إستفزازات جبهة البوليساريو شرق الجدار الرملي، منتقدا تعامل الأمم المتحدة مع النزاع وأعضاء دائمين بمجلس الأمن الدولي في إشارة لفرنسا والولايات المتحدة الأمريكية واللتان تعترفان بمغربية الصحراء.

وفي السياق ذاته، أحاط المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة لنزاع الصحراء، ستافان دي ميستورا زعيم جبهة البوليساريو بتطورات الملف ومساعيه في سبيل إحياء العملية السياسية للنزاع، ورؤيته لدور بعثة الأمم المتحدة في الصحراء “مينورسو” كعامل أساسي لحفظ الأمن والإستقرار، وضرورة عودة الهدوء للمنطقة من أجل تيسير مهمته وولاية “مينورسو”.

وتأتي المحادثات بين ستافان دي ميستورا وجبهة البوليساريو في سياق الإحاطة التي يستعد المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة لنزاع الصحراء لتقديمها أمام أعضاء مجلس الأمن في جلسة يوم الإثنين الموافق لتاريخ 14 أبريل الجاري.

ويذكر أن المبعوث الشخصي، ستافان دي ميستورا، قد سبق له زيارة المملكة المغربية ولقاء كل من وزير الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين في الخارج، ناصر بوريطة، فضلا عن زيارة موريتانيا ولقاء الرئيس الموريتاني، محمد ولد الشيخ الغزواني، وووير خارجيته، محمد سالم ولد مرزوگ في لقائين منفصلين.