محمد سقراط-كود///
ديما كنتسائل علاش بعض المغاربة كيكرهوا راسهم وكيحتاقروه قدام كل ماهو أجنبي… مثلا المصري تقدر تلقاه عايش وسط الواد الحار ومع ذلك كيهدر بكل فخر على مصر ويقدر يفتاخر بداك الواد الحار، بينما المغربي سليل الإمبراطوريات غير يسمع لهجة عربية أجنبية دغية يتحل ويولي مبهور، يقدر يكون واحد غير كيسرح المعيز في جبال اليمن أو من شي كاريان في مصر أو من أي بلاصة في الشرق ويقدر يجي للمغرب ويستقبلوه بحال إلى هو مولاي دريس نهار جا هربان من ولاد عمو العباسيين ليقتلوه، إلى شي مغربي خرج ودار فيديوات مثلا كيتحدث على عظمة المغرب كبلاد وأمة كيسميوه جلايجي ولكن واحد كان كيشد لما بالليل في مصر إلى جا وعاود نفس الهضرة على المغرب غادي يقدر يدير طائفة كاع في المغرب يوليو يعبدوه ويعاملوه بحال شي أمير متوج.
على مايبدو بحال إلى المغاربة تعرضو لغسيل الدماغ، راه لايعقل هاد الكم ديال تقديس الأجنبي على حساب البلاد وولادها، راه شي هدرات كتسمع في مصاف الكفر المباح، بزاف كتلقاهم كاتبين مثلا الصحراء المغربية غير مهمة بحال فلسطين، فلسطين قضية أمة أما الصحرا غير مشكل محلي صغير وهانية واخا ياخدوها المهم هو ماياخدوش القدس، أو مثلا شي شرقي جاي كيتبلحس للمغرب إلى قلتي عليه هذا راه غير مخربق طامح للشهرة كيستغل هاد السداجة والغباء ديال المشاهد المغربي، غادي يوصفوك بالغيرة والحسد والعمالة والإنبطاح، وبأن هاد السيد دار للمغرب لي مادارتوش وزارة السياحة وأن هاد السيد خاص يتعطاه وسام، ومن ديما المغاربة عندهم واحد الانبهار غير مبرر بالقادمين من الشرق أما إلى كان حافظ شوية دالحديث وشي جوج قصص على سيدنا عمر راه ياكلهم بحوايجهم دغية يردوه شريف عندو البركة عالم دين، علما أن المغرب هو بلاد حفظة القرآن والمحدثين والفقهاء الأجلاء.
للأسف الدولة راه هي لي عندها الآليات ديال التلقين وتكوين المواطن الصالح المعتز والمفتخر بذاته ووطنه، الدولة لي عندها الإعلام والتعليم ولكن في المغرب الخطاب المغربي الوطني مغيب نهائيا وكاين ترعة كبيرة معمرينها المشارقة، والوسيلة لي كتدخل لينا بيها هاد الأفكار والقيم والنزعات هي اللغة العربية، لأنها ماشي مجرد لغة تواصل وإنما لغة دينية عندها حمولة ومحتواها مصدره الشرق، والشرق مكيصدرش الحضارة كيصدر فقط الدين والتدين والطوائف والصراعات الدينية الممتدة من آلاف السنين، والأمراض النفسية والسلوكية والاجتماعية، خاص تعزيز الهوية المغربية عند المواطن يولي يبغي بلادو وراسو، ومايشوفش في أي واحد جاي من الشرق نظرة فيها الكثير من تقديس الآخر واحتقار الذات.