محمد سقراط-كود///

كيفاش أن المغرب طيلة عصر النهضة والأنوار ماستافدش من التقدم والحضارة والتطور الأوروبي، وهو وقع غير قبالتنا من المفروض كان خاص نكونوا مواكبين، راه اسبانيا لي بدات فتح واكتشاف العالم راها دولة جارة وكانت مستعمرة ديالنا لمئات السنين وسيمانة من بعد ما حرروا بلادهم من الاستعمار المغربي  بداو في استعمار العالم وساهموا في اكتشاف أمريكا، وتحولوا لوحدة من أغنى الدول في العالم وأقواهم، وحتى من بعد ولاو دول صغيرة بحجم مدن بحال هولاندا مثلا كيسيطرو على التجارة العالمية وعندهم مستعمرات في كاع القارات بينما المغرب وريث الإمبراطوريات بقى غير كيتفرج مقيد برجال الدين لي كانوا كيعتابروا أي حاجة جديدة حرام.

فاش كتشوف موقع المغرب في الخريطة راه جا لاصق في أوروبا يعني من المفروض أنه يستافد من التقدم الفكري والصناعي والاقتصادي والاجتماعي لي وقع في أورربا، أو على الأقل مايكونوش بعاد علينا وسابقينا لهاد الدرجة، إلى قارنتي كيفاش كان عايش الأوروبي في القرن تسعطاش وكيفاش كان عايش المغربي راه فرق ديال مئات السنين من الحضارة، راه غير فرنسا فاش دخلات للمغرب كيفاش لقاتنا وكيفاش خلصاتنا من العديد دالأمراض والأوبئة وبدات حملات تلقيح في المناطق النائية وفتحات الطرق ودخلات الضو، كان من قبل ولكن في طنجة ودخلوه الصبليون نيت، ودخلات لينا الطب الحديث راه كنا بعاد على أوروبا غير بكلمترات ولكن زمنيا وحضاريا كنا بعاد بمئات السنين.

ديما كنبقى نتسائل شنو كانوا كيديرو جدودنا فاش كانت أوروبا كتقدم وتسيطر على العالم وغير قبالتهم، راه وقع هادشي حداهم وهوما كيشوفوا شنو كانت كتدير النخب المغربية داك الساعة وشنو نوع هاد النخب أصلا، فاش كتقلب كتلقى أن نخب المغرب داك الوقت كانوا رجال الدين مقابلين الزرود والزواجات وعايشين من الاقطاع والحبوس ومسيطرين على البلاد، وأي حاجة شافوها جديدة ومفيدة للبلاد كيعتابروها حرام، السكر حرام أتاي حرام القهوة حرام الضو حرام الطوموبيل حرام البيكالة حرام، كولشي حرام فقط الزرود وسليخ المعزي في الجوامع لي حلال، وبالنسبة ليا أي أمة ودولة سيطرو عليها رجال الدين عمرها تزيد القدام، حيت رجل الدين عايش في الماضي ولا يتطلع للمستقبل لي كيبدى عندو من ورا الموت فين كيكون الفراغ عاد كتبدى هو عندو الخيرات الأزلية، هاعلاش أول خطوة دارها بنسلمان لي بالنسبة ليا احد أهم القادة الثوريين في تازيخ العرب والمسلمين، أول حاجة دارها باش يبدى يجري يلحق بركب التقدم هو دخل رجال الدين للحبس وخلى غير لي باغين الخير لبلادهم.