سهام البارودي- كود

يكفي أنه تصب عندنا شوية ديال الشتا باش نغرقو و فاش كانغرقو ضروري يبانو واحد الناس لي اختصاصيين فالشكاوي من الفيضانات صحاب ! آه لاواه البنية التحتية ! آ لاواه ليديك ديگاج ! آه لاواه لونيي ديگاج ! ايوا ؟ و المواطن الموسخ لي كايلوح الزبل و كايبوشي القوادس مايديگاجيش؟
وي كاينين مشاكل فالبنية التحتية ! و كاينين أحياء القوادس ديالهم مامجهزينش باش يستقبلو كمية كبيرة من الأمطار ! و بصح خاص المكتب الوطني للماء و الكهرباء و لا الموزعين ديالو يتحملو مسؤوليتهم فاش يكون شي فيضان و ذلك عبر التخطيط القبلي و الاصلاح و تأهيل قنوات الواد الحار ! و حتى لاقدر الله  و وقع فيضان كيما شفنا فبزاف ديال الأحياء فكازا خاص ليديك و لا لوني يدخلو و يحلو المشكل و يسرحو القوادس دغيا باش المواطن مايلقاش راسو مبلوكي فالطرقان ! و لا فايضة عليه الدار ! و لا واحلة ليه الطوموبيل وسط شي گلتة، حيت فالفاكتورة ديال الما لي كاتوصلنا من ليديك و لا لوني كانخلصو واحد الحاجة سميتها لاسينيسمو ( الواد الحار).
و لكن ! المسؤولية ديال خنيق القوادس ماكاتحملهاش غير لاليديك و لا لوني ؟ المسؤولية كايتحملها حتى داك المواطن بوخنونة لي كايلوح الزبل فين ماوالاه و كايبوشي القوادس ! المسؤولية كايتحملوها دوك الفراشا ديال شارع محمد الخامس لي كايساليو النهار و كايخليو الكراطن و البلاستيكات و الزبل ملاوح !

راه مايمكنش نطلبو من الدولة تتقاد و حنا عوجين ! مايمكنش نطلبو طوبيسات نقيين و جداد و مريحين و حنا مهيمجين غانطلعو ليهم و غانتقبو الكراسا و غانرسمو فالبيبان و غانهرسو الشراجم ! نفس الشيء بالنسبة لتعامل المواطنين مع البيئة ! ايه آ بعرور ! فاش كاتسمع البيئة كاتميك ! كاتجيك كلمة كبيرة ! كاتقوليا ” واااا لقييينا تاماناكلو بقات لبونا غا البيئة” ايوا لي دارها بيديه يفكها بسنيه ! تادابا لا كاتلوح الزبل ! مابغيتيش تربى ! مابيغيتيش توعى ! راه غايفيضو عليك القوادس ! واخا يجيبو ليك القوادس ديال نيويورك غادي تعمرهم زبل و بلاستيك و غايفيضو عليك.
داكشي علاش كانقول بلي المسؤولية ديال الفياضانات فحال لي شفنا فبزاف ديال الأحياء فكازا ! كايتحملها حتى المواطن ماشي غير ليديك بوحدها ! و نهار يكون المواطن عندنا كايعرف بلي داك الزبل لي كايلوحو فين ماوالاه راه ماتهناش منو غايدور يدور و يرجع ليه و يكون سباب عذابو ! ديك الساعة نقدرو نتحاسبو مع ليديك على الخدمة ديال التطهير/ الواد الحار لي كاتقدم للزبون ! أما لا كانت ليديك غادي تصلح و تقاد و يجي بعيرير عديم المسؤولية هاز خنشة ديال الزبل من دارو و يلوحها فين ماعطا الله راه واخا ديگاجي ليديك و ديگاجی  لونيي و نديگاجيو كاملين غاتبقا العام لي جا يلقاك قدام التلفزة كاتشكى نتا ” فاض علينااا الما و بشااات ليا التلفزة و بشات ليا الكوكووط “
ها الكوكوط.