سهام البارودي ـ كود//
مسكينات المغربيات، كاتلقاها حاطة شي منشور فشي گروب كاتقوليك “عافاكم البنات نصحوني راجلي حصلتو كايهضر مع البنات فواتساب وفاش هضرت معاه ناض سلخني وعايرني وماخلا فيا غي لي نسا… “كايصحابك سالات المنشور ولكن كاتزيد” ولكن الصراحة آ البنات مهلي فيا أنا وولادو، شنو ندير؟!”
شي مغربيات مساكن عندهم التهلية هي المصروف، بقوة الفقر والزلط دالوليدين زيد عليهم العگز والخوف كاتولي تقايض حياتها وسعادتها وكرامتها بگفة ديال البطاطا والبصلة ومطيشة! صافي غا حيت لقات الراجل لي مسكنها فابور معاه وكايوكلها فابور وكايكسيها فابور هي وولادها يقدر يمسح فيها رجليه وهانياتون.
هادشي لي فكرت فيه فاش سمعت أم ديك البنت لي قتلها راجلها فالصويرة، قالت ليها علاش آ بنتي غاتزوجي بيه شوفي كي داير! جاوباتها أنا ماغاديش نديرو بورتكلي أنا باغا غي لي يتهلى فيا. آش غايتهلى فيك آ بنتي؟ واحد معلم، مسطي، عايش مع مّو تلقاي الگرصون الوحيد لي كايكساب مرخي ليه لاستيك! البنات مساكن كايبيعو راسهم بمقابل زهيد، ثمن بخس، غي باش تاهي تكون عندها دويرة ديالها وكوكوط ديالها كاتصفر كل نهار.
“كايضربها ولكن مهلي فيها”
“سكايري ولكن مهلي فيها”
“هوا بصح شحال من مرة حصلاتو ولكن تبارك الله مهلي فيها”
علاقات سامة الدين ديماها، غير سوية، مبنية على المصلحة مامبنياش على شي حب ولا مودة، داكشي علاش كاتلقى الراجل تعيس والمرا تعيسة وكايولدو اولاد تعساء شبعانين عقد!