سهام البارودي ـ كود//
فالطابلو ديال العشر دول لي حصدات الميداليات فالألعاب الأولمبية د باريس غادي تلقى دول من أوروبا وأمريكا وآسيا وحتى أستراليا يعني گاع القارّات تقريبا متمثّلين فداك الطابلو وحتى دولة من دوك الدول ماكاتشوف المراة عورة خاصها تغطي راسها وتستر باش ماديرش الفتنة، گاع الدول لي فيهم أبطال وبطلات ديال كبار للالعاب الأولمبية هي دول المراة فيهم عندها الحرية الكاملة في أنها تلبس لي بغات ودير لي بغات وتمارس الهوايات لي بغات، ماكاينش داك القمع لي كانشوفو عندنا “تغطاي، لبسي الطويل، غطي… عنداك… حضي… حشومة”، ماكاينش داك التنمر المبني على النظر للمرا على أنها sous-homme أو إنسان من الدرجة الثانية” ويلي على الرياضة مالكي راجل؟ تلعبي البوكس باغا تخلعي الراجل؟! تمشي تجري مالكي عزري الدوار؟”.
هاد الحگرة والقمع والتنمر والنظرة الدونية للمرا ماكاينة فحتى دولة من الدول لي كاتصنع أبطال كبار ديال الألعاب الأولمبية! كلهم المرا فيهم معززة مكرّمة وكايشوفو فيها فحالها فحال الراجل عندها نفس الحقوق ونفس الواجبات.
غايجي شي واحد ينقز عليا أه ولكن كاينين دول فأفريقيا مثلا فيهم حرية المرأة والمساواة نوعا ما ولكن ماكانشوفهمش فالطابلو ديال الألعاب الأولمبية وهذا سؤال واخا عبيط نجاوبو عليه، الدول الإفريقية لي بنادم كايموت فيها بالجوع ماشبعانش تا فكرشو وغارقة فالرشوة والفساد وعدم الاستقرار هادوك نورمال مايعطيوكش الأبطال حيت الرياضة كاتبغي الظروف المادية ولاديسيبلين بالاضافة للحرية! ولكن الفلوس بوحدهم ماكايصنعوش ليك مواطنين رياضيين وأبطال! والدليل هاهي قطر شبعانين فلوس وماعمرها جابت حتى شي بطلة أولمبية كاتحمّر الوجه (باستثناء المجنسين لي أي دولة يمكن ليها تشريهم من ماركت بلايص).