وكالات//
حظرت دول أوروبية استخدام التلفون المحمول في المدارس، بينما تناقش دول أخرى الأمر وسط جدل بشأن السلبيات والإيجابيات.
وتعهدت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، عقب انتخابها لولاية ثانية بالمنصب في شهر يونيو الماضي، بعلاج مشكلة إدمان وسائل التواصل الاجتماعي والتنمر عبر الإنترنت، والمعروف كذلك بالبلطجة الإلكترونية، في إشارة إلى مخاوف واسعة النطاق بشأن التداعيات السلبية على الصحة والسلامة العقلية.
وقالت فون دير لاين: “نشهد المزيد والمزيد من التقارير حول ما يطلق عليه البعض أزمة للصحة العقلية… سنجري أول تحقيق على الإطلاق على مستوى أوروبا حول تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على سلامة الشباب… ندين لهم بذلك”.
وبينما صار الاتحاد الأوروبي يدرك على نحو متزايد، التداعيات السلبية الناجمة عن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي وأجهزة الهاتف المحمول بين الشباب، لا توجد قواعد على مستوى التكتل لمواجهة هذه القضايا. وبدلا من ذلك، تختلف القواعد من بلد لآخر.