أصيبت عضوة في حركة “20 فبراير” بما يشبه الهستيريا وهي تصرخ رافضة السماح لفريق من “دوزيم” تصوير جمع عام لتنسيقية الدار البيضاء التابعة لحركة 20 فبراير الليلة الثلاثاء 22 مارس 2011، وقد غادر فريق مجلة “كرانت أنكل” (زاوية كبرى) قاعة بمقر الحزب الاشتراكي الموحد بزنقة أكادير في الدار البيضاء. وقد فرض عدد من الشباب رأيهم وأخرجوا فريق القناة من القاعة. وقد عبرت نجلاء بنمبارك، مقدمة المجلة والصحافية المكلفة بإعداد الحلقة المخصصة ل”20 فبراير” عن أسفها، وقالت ل”كود” “كنشعر بأسى وأسف، حقاش ما قدرتش ندير خدمتي”.
وكانت الصحافية تصور بورتريه متقاطع لرجل سياسي ولشابة من الحركة.
جاء احتجاج أعضاء من حركة 20 فبراير ورفض السماح للقناة بالتصوير على خلفية تغطية القناة لمسيرة الأحد 20 مارس.
المثير في هذا التصرف هو أن أعضاء من الحركة التي تقول أنها جاءت ضد الإقصاء والحكرة، بدؤوا يقصون كل من لا يسوق صورة لا ترضيهم أو تعجبهم.