كود مراكش//

خرجت يوم أمس، راضية اصطايل وهي مهاجرة مغربية بفرنسا، من سجن الوداية بمراكش، بعد قضائها عقوبة سجنية مدتها ثمانية أشهر.

وتم الإفراج عن المهاجرة المغربية بعدما وضع جواد الرجواني قاضي بالمحكمة الابتدائية بمراكش شكاية ضدها لدى وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بمراكش على إثر لايف نشرته المهاجرة راضية بقناتها تتسائل عن صور منشورة للقاضي رفقة شقيقة كلامور المتابعة في ملف ما يعرف اعلاميا بحساب حمزة مون بيبي.

وكانت المهاجرة قد طالبت في اللايف من الجهات القضائية بفتح تحقيق مع القاضي المذكور وعلاقاته التي نسجها مع المتابعين في شبكة حمزة مون بيبي.

الشكاية تمت إحالتها على مصالح الفرقة الوطنية بالدار البيضاء وبعد عدة شهور ألقت مصالح الأمن القبض على المهاجرة المغربية حينما دخلت إلى أرض الوطن لرؤية والدتها المريضة ليتم وضعها تحت تدابير الحراسة النظرية، لتحال بعد ذلك على النيابة العامة بابتدائية مراكش.

وتم الحكم على المعنية بالأمر  بثمانية أشهر بتهمة التشهير وادعاء وقائع زائفة وهو ما نفته اسطايل بالمحكمة مؤكدة أنها طالبت بفتح تحقيق من طرف الجهات القضائية لمجموعة من التسجيلات والصور للقاضي.

وبعد استئنافها تم تأييد العقوبة الحبسية لتقضيها كلها في السجن المحلي الاوداية الى غاية يوم أمس ويتم الافراج عنها حيث تم استقبالها من طرف محمد المديمي رئيس المركز الوطني لحقوق الإنسان بالمغرب و مجموعة من المهاجرين والنشطاء.