وكالات//

أعلنت منظمة العفو الدولية، اليوم الاثنين، أنه تم إطلاق سراح الناشطة بمجال حقوق المرأة، الألمانية الإيرانية ناهد تقوي، التي كانت تحتجزها طهران لمدة 4 سنوات. وقالت منظمة العفو الدولية في بيان، إن تقوي البالغة من العمر 70 عاما، والتي “وصلت بسلام إلى ألمانيا”، الأحد، أُطلق سراحها “بعد أكثر من 1500 يوم من الاعتقال التعسفي”.

وكانت الناشطة تنفذ حكما بالسجن 10 سنوات، صدر ضدها في غشت 2021، لإدانتها بالانتماء إلى مجموعة “مخالفة للقانون”. وكتبت ابنتها مريم كلارين، التي نشرت على وسائل التواصل الاجتماعي، صورة لها مع والدتها وهي تبتسم في المطار: “بعد أكثر من 4 سنوات قضتها كسجينة سياسية في الجمهورية الإسلامية الإيرانية، تم إطلاق سراح والدتي ناهد تقوي وعادت إلى ألمانيا”. وفي نهاية فبراير 2024، أعلنت كلارين عن إعادة والدتها إلى السجن بعد شهرين من الإفراج المشروط عنها لأسباب طبية.

وقالت منظمة العفو إن تقوي قضت بين اعتقالها ومحاكمتها “أكثر من 7 أشهر في الحبس الانفرادي (حيث) كانت تنام على الأرض، دون سرير أو وسادة، وتخضع للمراقبة على مدار 24 ساعة، ولم يُسمح لها بالخروج لاستنشاق الهواء سوى لمدة 30 دقيقة فقط يوميا وهي معصوبة العينين”. وقُبض على المهندسة المعمارية في أكتوبر عام 2020.

وذكرت تقارير أن القضاء الإيراني حكم عليها بالسجن لمدة 10 سنوات بتهمة “قيادة جماعة غير قانونية”، من بين أمور أخرى. ويتهم نشطاء حقوق الإنسان إيران مرارا باحتجاز أجانب كرهائن للضغط لإطلاق سراح مسؤولين إيرانيين مدانين في الخارج، وتنفي طهران ذلك.