مصطفى الشاذلي///
دم الودايين ولا رخيص بزاف. وثمن هذا الدم حددته السلطات التي ما زالت، لحد الآن، تدير ظهرها للمطالبين بفتح تحقيق في وفاة مشجعين وداديين في حادثة السير، الي وقعت بعد نهاية المباراة التي جمعت الفريق الأحمر بالجيش الملكي، برسم الدورة 16 من الدوري المغربي للمحترفين.
فالمعطيات والشهادات التي قدمها بعض من كانوا شهود عيان على الواقعة، والتي تناقلتها مواقع التواصل الاجتماعي، تشير إلى احتمال أن “القتل كان متعمدا” وليس للطريق أو سائق حافلة النقل مسؤولية في ما حدث.
كما أنها تحمل جزءا من المسؤولية إلى مصالح الأمن التي تفشل للمرة الثانية في تأمين تظاهرة رياضية محلية، بعد ما جرى تسجيله في الديربي 119، والذي “شوهت” أحداثه سمعة الكرة الوطنية.