العراقي لي حرق القرآن فالسويد علق لبلاد خرا.. غادي يطلب فيها اللجوء بعدما قررات ستوكهولم تجري عليه
عفراء علوي محمدي – كود //
فالعيد الكبير، وخصوصا نهار الذبيحة، كايعمر “فايسبوك” بشكل رهيب بصور وفيديوهات الذبح والسلخ والريوس، وفكل عام هذ الظاهرة كاتتكرر بشكل كبير، وواخا سياسة الموقع كاتحجب بعض مظاهر هذ العنف، إلا أن أغلبها كايبقى منشور، لضعف الرقابة على بحال هذ المضامين.
بريشتو، استنكر الكاريكاتيريست، محمد الخو، هذ المنشورات الدموية، من خلال رسمة تعبيرية للوكَو “فيسبوك” أحمر وكلو دم، نشرها على الحساب ديالو، باش يجسد، بطريقتو، تقززو من وجود الدماء فكل مكان على منصات التواصل الاجتماعي، ويستنكر هذ الأسلوب اللي كايعتمدوه كثيرين، بلا مايراعيو.
فتصريحو لـ”كَود”، قال الخو أن هذاك كان رد فعل تجاه هذ الظاهرة الغريبة اللي كاتغزو وسائل التواصل الاجتماعي كل عيد أضحى، “ظاهرة لا معنى لها ولا أعرف أي متعة يجدها الناس فنشر صور ليهم مع الدم ورؤوس الأضاحي المقطوعة”، حسب تعبيرو.
وزاد: “واحد هنا يعرض مهاراته في السلخ، وآخر هناك يأخذ سيلفي مع رأس الأضحية، في قرارة أنفسهم جميعا يظنون أنهم بذلك يعبرون عن فرحتهم بالعيد، لكن شكلا هي ظاهرة غريبة يجب أن تدرس وتحلل وتقدم استنتاجات…”
واعتبر أن وسائل التواصل الاجتماعي هي فضاءات كانتقاسموها مع العالم كلو ومع ناس من معتقدات أخرى، وبالتالي فبالنسبة ليه “من غير المعقول التسويق لشعائرنا بتلك الطريقة، أن ننشر صور الاضاحي وهي مذبوحة وأيدينا ملطخة بدمائها ونحن مبتسمين للكامير، الشعائر أكبر من كل هذه الممارسات”، على حساب هضرتو.
وقال أن هذ الظاهرة كاتحطم الشعيرة وكاتقلل من شأنها فاش كيولي الموضوع منحاصر فالتباهي والتفاخر بمن ينشر صورة أكثر دموية وعنف من الآخر، “الشعائر يجب أن تمارس في هدوء وسلام، ومن حق أي كان أن يأخذ صورا للذكرى، لكن ليس من حقه نشرها في فضاءات نتقاسمها مع الكل”، كيف قال الخو.
https://m.facebook.com/story.php?story_fbid=1727533044104007&id=100005419839625