العايدي الرحماني ـ كود//

شكون هو الشناق؟ هاد بوعو لي كلشي تيشكي منو دولة ومواطن. هو واحد السيد عندو شويا رأسمال او عندو غير عربون و الجبهة. تيفيق في صباح خاص في العشية يكون رزقو في جيبو ماشي مهم ربح او خسارة كل نهار و رزقو و كلها و شطارتو.

العيد كان خاص يتلغا شحال هادي و الدولة كانت معولة على الوقت تربي المواطن و تخليه يقول هادي مجرد سنة و لا يكلف الله نفسا إلا وسعها، لكن قليل المواطن لي تربى، و جا قرار الدولة عملا بمقولة لي ما رباتو الوقت يربيه المخزن و رفعت الحرج على بزاف ناس كانت تتقلب على سبة.

سبع سنوات تاع الجفاف ماشي ساهلة. غير في تسعينات موسمين تاع الجفاف كان تيهز رحامنة كاملة يحطها في كاريانات كازا. حول سماعلة و بني خيران و زعير كلها لتمارة و عين عودة. السرغيني تيعطي لمول الكار عشرين درهم تيقول ليه فينما سالات عشرين درهم حطني و غالبا تيحطو في سوق السبت. هاد الشناق الدور ديالو هو طرونسبور تور. هو لي مخلي رحبة عامرة على طول العام. و هو لي تيجيب ليك الحولي لكازا و مراكش و رباط ماشي الفلاح. الشناق معندوش رباح يجمد رأسمال ديالو فشي حاجة. شعار تاعو خطية مزروبة ولا ربح معطل. مثال بسيط. عندنا عشرات الفلاحة في  رحامنة عندهم واحد القدر تاع الفلوس بغاو يكسبو اربع خرفان لواحد. طبعا مغاديش يدور المغرب كامل يقلب على الرخا فين كاين و حتى لا عرف رخا كاين في سوق في قاع الغرب ولا وجدة مغاديش يقدر يمشي ليه،  حيت نقل تاع كل خروف غادي يتقام ب300 درهم لخروف بحالا جاي في ريانيير. تيجي هاد الشناق عندو طوموبيلتو تيشري 100 راس من الغرب زاد مازوطو و زاد نقل و خدمتو و تيحطها في تلات ايغود. اغلب الاحيان تيكون الربح تيتحسب بالريال. ربعميا ولا ستميا لراس. و يقدر يخلي فيها خطية كاع تاع ربعميا او الف ريال لراس غير يشد رزقو و يحاول في سوق اخر عالله. و هنا نقص فلوس النقل على الفلاح و حرك السوق بالصنك و مابين القهاوي في الغرب او وجدة و اسواق في قاع عبدة محال المغاربة واش عارفينوهم كاينين اصلا.

ملي تدوز من رحبة بلا عيد راه متيعمرهاش الگزار او المواطن. الگزار لابد و حاضي غير لاكاين شي مجنون او معيوب رخيص في ثمن و كاين شناقا تاع هاد الصنف تيجمعو هاد نوع كامل باش حتى هو يتقام عليك رخيص. فلاح لا تحنسر وسط العام و بغا يبيع بهايم مغاديش يشريها من عندو گزار و حتى هو عارف الگزار مغاديش يعطيه ثمن. تيجي هاد الشناق بحكم المعارف لي عندو تاع الكسابة تيجيب لفلاح واحد ثمن مقبول بداكشي لي كاين في سوق و تيفرق ديك الغنم على كسابة اخرين.

كاين شناق تاع العيد الكبير لي غالبا ماشي حرايفيا غير مواطن نزق شويا. و غالبا تيجبها في راسو في وقت العيد حيت تتكون تقلبات كبير بزاف و شناقة الحرايفية وقت العيد الكبير تيهبطو الريتم نسبيا.

الفلاح صغير مبقاش قادر يشد الكسيبة و ياربي يتكافا غير مع ولادو. كاين ناس عندها جهد تربط ميا و ميتين و الف و الفين و عندها جهد تشري العلف على طول العام و تشري دوا لي بعد المرات تيكون غالي تقدر حبوبة تبان ليك في خروف تصبح تخسر 7000 درهم باش يداويها قبل ما تبدا العدوة و يمشي ليك زمر كامل. هاد الكساب ولا تيلعب لعب كبير و كاين لي خاصو 10000 درهم يوميا تاع العلف و ماشي كلهم عندهم رأسمال كبير لكن كاين لي عندو شيك او سمعة تيشري العلف حتى يبيع. مول العلف مع الجفاف عارف جوج يخلصو و واحد لا و خدام بمنطق حماد يخلص على موحماد و تيزيد في ثمن و تتلقا ثمن تاع الكاش و ثمن تاع الكريدي. الخروف الاسباني لي دخل كاين تجار كبار مباعوهش في العيد الكبير تاع نهار. كاين أعياد كبار تاع الصيف كامل و كلشي بغا يتفطح بالعراسات بنص حولي مشوي فطبيعي غادي يشرگك.

هاد الالغاء تاع العيد مغاديش يشكل خسارة كبيرة لفلاح الصغير حيت اصلا مبقا عندو مايخسر. الفلاح الكبير حتى هو معندوش شي خسارة كبيرة حيت مراكمة أرباح سنوات هادي تخلي عندو سوفل يشد الكسيبة او يخسر فيها شي حاجة قليلة لي متأثرش على الكاريير ديالو. الخاسر الكبير هو مول العلف. هاد السيد لي تيكون مضارب و مرگد العلف. دابا غادي يهبط السروال و يعاود لقبو حيت موالف يربح دابا شداتو سمطة. هاد العلف غادي يرخاص في سوق و بالتالي يقدر فلاح صغير يستحمل ثمن العلف و غادي يعيط على داك الشناق نيت و يقول ليه خصني ربعات النعجات و ولد العايدي خاصو حتى هو ربعا جيبهم لينا لشماعية و سوق غادي يقاد راسو براسو شويا بشويا لا في لحم لا في عدد رؤوس الاغنام. أما الشناق ديما غادي تلقاه في رحبة سوا كان الخروف بالف درهم سوا كان بعشرلاف درهم.

واش دور الدولة سالا مع إلغاء العيد طبعا لا، و عاد خاص تبدا الخدمة و غادي تبان نتائج تاعها في عامين او تلاتة. اول حاجة خاص التأكيد على عدم ذبح الحولية. الحولية لا اولاد الاحباب. دعم الفلاح صغير بصراحة انا ضدو حيت غالبا تيكلها بطاطا و تيمشي ينعس و هادشي سنوات و هو واقع يعني خاص تفكير في طرق يوصل بيها دعم الدولة لمواد العلف و الكسيبة بلاما يزعوطها الفلاح الصغير او تلقا شي قرش كبير واقف في الدورة تيتسنا هاد الهوتة.

المواطن البسيط المقودة عليه عطاتو امارة المؤمنين واحد البيرمي او رخصة يجبدها في العيد الكبير و يقول ليهم لا يكلف الله نفسا إلا وسعها، من غير لما كان عندو الوجه و تلقاه يقلب على كريدي كونسوماسيون يضربو بولفاف وتلقاه يتخنن عند المناضلين بعد العيد لك الله يا مواطن. الله قال ليك لوح راسك لتهلكة ا مسخوط الوالدين؟

سخفت. اصلا مال دينمي انا اش دخلني. خروف العيد في باريس غير 150 اورو..