دعت حركة تطلق على نفسها حركة 27 مارس إلى مسيرة شعبية وطنية مليونية الأحد 27 مارس دفاعا على ما سمته “مقدسات الوطن”. وأوضح بيان لهذه الحركة غير المعروفة وزع على الانترنيت أن هذه الدعوة جاءت بعد أن تسجيل “مجموعة من التكالبات على الثوابت الوطنية” و”ضرب عرض الحائط حرمة المؤسسة الملكية وحرمة الملك الضامن لوحدة الوطن والمواطنين”. وانتقد حركة “20 فبراير” واعتبر أن “ورقة التوت” قد سقطت عن ارتباطات أصحابها بأجندات خارجية. كما تحدثت عن “طبيعة التحالفات سياسيا والمفروضة أخلاقيا بين “العدل والإحسان” و”النهج الديموقراطي القاعدي”. وشن هجوما على بعض أعضاء الحركة واصفا إياهم “الخونة والمرتزقة”، في المقابل مقدما تحية إلى “المغاربة الأحرار والمنادين الشرعيين لحركة 20 فبراير والذين تبرؤوا من هذه الحركة بعدما فطنوا للمؤامرة التي تحاك على وحدة الوطن”.
وأضاف البيان أن حركة 27 مارس ترفض وصاية شرذمة من الوصوليين والانتهازيين والخونة على المغاربة، وتدعو الأحزاب السياسية والمنظمات النقابية الجادة وممثلي المجتمع المدني الذين أبانوا عن حس وطني عالي والذين لهم رصيد نضالي تاريخي الانخراط الجاد و المسؤول في هذا الطرح الوطني والعمل على إنجاح هذه المحطة التاريخية.